Beirut weather 35.21 ° C
تاريخ النشر June 14, 2024
A A A
الشبيبة الإهدنية تحيي ذكرى ١٣ حزيران وتشديد على الوحدة الوطنية
1031028 1031028 1031028 1031028
<
>

أحيت جمعية “الشبيبة الإهدنية”، للسنة الرابعة على التوالي، ذكرى مجزرة اهدن١٩٧٨ عند مستديرة شهداء اهدن (مستديرة قصر الرئيس سليمان فرنجية) في زغرتا، بمشاركة كاهن رعية اهدن – زغرتا الاب ريمون ايليا وشيخ ايعال الشيخ حبيب عبد الغني ممثلا بالشيخ مرتضى عبد الغني.

شارك في الاحتفال ممثل رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه السيد سلمان يمين، ممثلة النائب طوني فرنجيه الاعلامية نور يمين، في حضور عوائل الشهداء وعدد من اهالي زغرتا بالاضافة الى اعضاء الجمعية.

بعد النشيد الوطني، القى الشيخ مرتضى كلمة شدد فيها على “الوحدة الوطنية التي من اجلها استشهد الشهيد طوني فرنجيه وعائلته وعدد من اهالي اهدن وزغرتا”. وقال: “ان دماء الشهداء تأبى الا ان تتحول الى زيت ووقود تضيء سراج الوطن لكي نصل الى لبنان البلد المنشود حسب طموحات ابنائه”، لافتا الى “ان كل عوائل الشهداء هنا اجمعوا على ان اهلهم استشهدوا دفاعا عن الوحدة اللبنانية والعيش المشترك.”، مؤكدا “ان الهدف الاول يبقى محبة الوطن وبقاءه الى الابد ان شاء الله”.

ثم تلى الأب ريمون ايليا صلاة عن راحة انفس الشهداء.

بعدها، القى رئيس جمعية “الشبيبة الإهدنية” روي عريجي كلمة جاء فيها: “نلتقي اليوم معكم يا اهلَنا للسنة ِالرابعة لنحيِيَ برعاية جمعية الشبيبة الإهدنية ذكرى ١٣ حزيران ١٩٧٨ ، اكثرَ يومٍ مشؤومٍ في تاريخ الموارنة، حين هاجم بعضُ الذين يُعِدّون انفسهم مسيحيين اهدن قلعةَ صمودِ الموارنةِ التاريخية التي تقهقر على اسوارِها الغزاة”.

اضاف: “نلتقي اليوم للسنةِ الرابعة لنحيِيَ الذكرى المشؤومة التي حوّلت طريق اهدن الى طريق الجلجلة حيث تناثرت جثثُ ابطالٍ همّوا بتلك الروحِ الإهدنية للدفاع عن كرامةِ اهدن، وحوّلوا يومَ مصيبتِها العظمى الى يومِ قيامة. فالقبرُ الذي ارادوه لتلك المنطقة تحوّل بفضلِ دماءِ وتضحياتِ اولادِكم واهلِكم ورفاقِهم الابطالَ الى فجرٍ اضاءَ قضيةَ الدفاعِ عن الوحدةِ الوطنية”.

وتابع: “نلتقي في هذا اليوم للسنة الرابعة لنحيّي الوحدةَ الزغرتاوية التي تجلّت في يومِ غدرِ اهدن مقلعِ الابطال..نلتقي اليوم للسنة الرابعة لنصلّي لهؤلاء الأبطالِ الشهداء طوني فرنجيه، فيرا قرداحي، جوزيف منصور، فدوى بركات، أنطوان بولس فرنجيه، أنطوان يوسف فنيانوس، نبيل حليم غالب فرنجيه، خليل حبيب كرم، سركيس البدوي إسكندر، حليم يوسف الجعيتاني، قبلان قبشي، أنطوان سمعان أنطون فرنجيه، بدوي شهاب غالب، غالب بولس فرنجيه، جوزيف غالب بولس فرنجيه، تريز بولس فرنجيه، وجيه موسى عزيزي، محسن دحدح، منير محسن دحدح، يوسف البدوي إسكندر، شهيد رومانوس إسكندر، يوسف بولس سمعان فرنجيه، أنطوان يوسف بولس فرنجيه، جوزيف مخائيل المقسيسي، طوني جرجس البدوي فرنجيه، سمعان جرجس إبراهيم فرنجيه، سايد جرجس إبراهيم فرنجيه، موسى الرعيدي، طنوس واكيم يمين، سمير طنوس قبشي، والملاك جيهان”.

وختم: “نحيّيكم بإسمِ الشبيبةِ الإهدنية وبإسمِ كلِّ مسيحيٍّ مؤمنٍ ولبنانيٍّ وطنيٍّ انتم عوائلُ الشهداء، انتم الذين تحلّيتم بروح المسامحةِ التي ارساها سليمان فرنجيه، واصبحتم امثولة يُحتذى بها عنوانُها الحرّيةُ والإيمانُ والرجاء..وكلُّ ذلك لأجلِ وحدةِ لبنان..عشتم وعاشت اهدن وعاش لبنان سيّداً حرّاً موحّداً ومستقلّاً..”

وفي الختام تم وضع اكليل الغار على نصب الشهداء.