شددت “منظمة الشباب التقدمي”، في بيان لها اليوم، على أنها “ستقف بوجه كل أشكال الطغيان الجديد، ولو تلبس لبوس الإصلاح والتغيير”.

وقالت: “بعد ثمانية وأربعين سنة على تأسيس منظمة الشباب التقدمي، يطل حديثو النعمة في السياسة بمشاريع وأجندات إلغائية كيدية تستهدف فكرة وجود هذا الوطن، وتسعى لكم صوت الشباب الحر، تارة بسياسات قمعية تصادر الحق في التعبير، وتارة بصفقات فساد على حساب مستقبل الشباب، وجديدها كيدية بحق الكفاءات على قاعدة تصفية حسابات مذهبية سياسية بغيضة”.

وأعلنت منظمة الشباب التقدمي أنها “بصدد التحرك بمختلف الوسائل المتاحة ديموقراطيا لوقف كل أشكال التسلط في هذا العهد، ولتكن معمودية جديدة من أجل لبنان الحريات والعدالة، من أجل كل قضايا الحق في كل زمان ومكان”.