عُيّن غسان سلامة وزيرًا للثقافة في حكومة نواف سلام.
وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون.
شغل منصب وزير الثقافة اللبناني من عام 2000 إلى 2003.
شغل منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من عام 2017 إلى 2020.
كان ضمن وفد الأمم المتحدة المبعوث إلى العراق بعد الاحتلال الأميركي عام 2003، وكاد يلقى مصرعه في حادثة تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد.
له العديد من المؤلفات باللغتين الفرنسية والعربية، منها:
1. المجتمع والدولة في المشرق العربي.
2. السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945: دراسة في العلاقات الدولية.
3. نحو عقد عربي جديد – بحث في الشرعية الدستورية.
4. التسوية “الشروط، المضمون، الآثار”.
5. من الارتباك إلى الفعل: التحولات العالمية وآثارها العربية.
6. أميركا والعالم: إغراء القوة ومداها.
نال “الرباعي التونسيّ” جائزة نوبل للسلام، بعد تطبيق أفكاره التي طرحها في اجتماع معهم. ويقول د. غسان سلامة إن ذلك يرجع لوعي المسؤولين التونسيين لخطورة الوضع القائم آنذاك، حين بدأت الاغتيالات لأوّل مرة في تونس، وبالتالي تخلّى الجميع عن السلطة لصالح حكومة تكنوقراط لمصلحة البلاد.
كان مرشحاً لمنصب الأمانة العامة لليونسكو، لكنه انسحب بسبب عدم ترشيح لبنان له، وانقسام الترشيح العربي بين مرشّحي لبنان وقطر ومصر.