إعتبر السفير السوري علي عبد الكريم علي أن “صور التفجير الإرهابي في حي الراشدين بحلب والذي استهدف أهالي كفريا والفوعة وصلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وللقيادات التي تحرض وترعى المجموعات الارهابية في سوريا”، مضيفاً:”ولكن هل قرر ترامب او القيادات الاوروبية التوقف عن الاستثمار في المجموعات الارهابية بسوريا والعراق والمنطقة، هذا السؤال مرهون بالمعطيات على الارض التي تشير إلى ان هذه القوى مضطرة للمراجعة ولحساب مدى الربح في هذا الاستثمار”.
ورأى علي أن “الضربة الأميركية على مطار الشعيرات حققت صورة محبطة لهم واذا كانوا يريدون احباط معنويات الجيش السوري والشعب السوري فحصل العكس تماما فالجيش اصبح اكثر اصراراً والشعب السوري اصبح اكثر التفافا حول الجيش”، مؤكداً أن “التكامل الايراني الروسي اصبح في حده الاقصى والتنسيق السوري الايراني الروسي تجلى بصورة اكبر مما يعطي صورة عكسية لما خطط له العدوان”، معتبراً أنه “رغم التغطية على صور المجزرة في حي الراشدين إلا أن الأمم المتحدة أجبرت على إتخاذ قرار الإدانة بالإجماع”، مشيراً إلى أن “الضربة شكلت إحباطا للذين نفذوها وللمجموعات الارهابية التي كانت تبني احلاما كبيرة على هذه الضربة”.