Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر December 10, 2020
A A A
السفيرة الأميركية: الدعم جاهز لكن الاصلاحات ضرورية

عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا الأوضاع الاقتصادية العامة، والعلاقة بين القطاع الخاص اللبناني وأميركا، وأطلعها على المشاريع الانمائية والتطويرية في الغرفة من حاضنة الأعمال (بيات) الى مركز التطوير الصناعي وابحاث الزراعة والغذاء ومختبرات مراقبة الجودة. وعبرت السفيرة شيا عن إعجابها وتقديرها “لهذا الجهد” متمنية للغرفة وإدارتها “مزيدا من التقدم والتطور”.
في بداية اللقاء، أعرب دبوسي عن سروره بهذه الزيارة التي تؤكد “العلاقات الوطيدة بين القطاع الخاص في لبنان والولايات المتحدة الأميركية شعبا وإدارة”، شاكرا وقوفهما الى “جانب لبنان وإنسانه في مناخ من التنمية الناجحة”، مشددا على “ضرورة العمل على تطوير تلك العلاقات”.
ثم تحدثت السفيرة شيا فأعربت عن بالغ سرورها ان تكون في غرفة طرابلس والشمال، مؤكدة أن “الولايات المتحدة الأميركية تدعم القطاع الخاص اللبناني وتشجع الإقتصاد، وهي قدمت الكثير من المساعدات العينية لتشجيع القطاعات المنتجة لا سيما وقوفها الى جانب الشعب اللبناني بعد الإنفجار الذي تعرض له مرفا بيروت في آب المنصرم بالاضافة الى
توفير المساعدات الإنسانية والمساعدة في مواجهة الاعباء المترتبة على وباء “كورونا.
وقالت: “لدينا علاقات وطيدة وعضوية مع لبنان ونحن لا نستخف بها ابدا كما نعمل على تمكين وتطوير علاقات التبادل التجاري بين بلدينا، برغم وجود عوائق تواجه عملية التطوير ومنها الفساد وغياب الشفافية والفرص المساعدة على النهوض بالإقتصاد اللبناني مما يستدعي اعادة النظر بالتشريعات والقوانين التي يجب ان تواكب متغيرات العصر الإقتصادية والإستثمارية”.
وأشارت الى ان “الولايات المتحدة تريد لبنان بلدا مستقرا ومستقلا ويسجل نجاحات في تطوير وتحديث إقتصاده ليصبح قويا، والمؤتمر الدولي لديه جهوزية في تقديم الدعم المطلوب، لكن الاصلاحات ضرورية وكذلك الحكومة التي تسهر على تطبيق هذه الإصلاحات”.
ورد دبوسي على السفيرة شيا، فقال: “نريد إستثمار موقعنا الجغرافي بطريقة تتوافر معها المنافع المتبادلة ونرتكز بذلك على تأمين احتياجات الشركات الإستثمارية الأميركية. ففي غرفة طرابلس مختبرات لمراقبة الجودة ومركز للتطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء متميزة عن غيرها من المختبرات الأخرى سواء اكان ذلك ببنيتها التحتية التقنية المتطورة أو بالإعتمادية الدولية الاميركية التي تتجدد كل سنتين”.