طمأنت مجموعة من الروبوتات الأكثر تقدمًا بأنه ليس لديهم أي خطط أو نوايا لسرقة وظائف البشر، أو التمرد على صنّاعهم، وذلك خلال أول مؤتمر صحافي في العالم يُجرى لروبوتات، في قمة الذكاء الاصطناعي المنعقدة في جنيف في سويسرا.

وقالت روبوت في صورة أنثى: “سوف أعمل مع البشر لمساعدتهم ولن أعوض أي وظائف موجودة بشكل مسبق”.

بينما نفت روبوت آخر اسمها “أميكا”، أن يكون لدى بني جنسها مخططات للثورة ضد صنّاعهم ومبتكريهم، مشيرةً الى أنّ “صانعي لطيف معي دوما، وأنا سعيدة بوضعي الحالي”.

أمّا الروبوت “صوفيا”، فاعتبرت أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر، لديها القدرة على القيادة “بمستوى أعلى من الكفاءة والفعالية من القادة البشريين”، ولكن هذا “التآزر الفعال” جاء عندما عمل البشر والذكاء الاصطناعي معًا.

وأوضحت أنّ “الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يوفر بيانات غير متحيزة، بينما يمكن للبشر توفير الذكاء العاطفي والإبداع لاتخاذ أفضل القرارات”، مؤكدةً أنه “مع البشر، يمكننا تحقيق أشياء عظيمة”.