لا يمكن أن توجه الطائرة الروسية المطورة للإنذار الراداري البعيد “آ-50 أو” ( الرادار الطائر) مقاتلات وقاذفات صديقة فحسب بل ودرونات متعاملة معها.
وقال مدير عام شركة “فيغا” الروسية المصنعة لـ” الرادار الطائر” فلاديمير فيربا، في حديث أدلى به لقناة “زفبزدا” التلفزيونية الروسية قال إن “آ-50 أو” تمتلك إمكانات فريدة لا تمتلكها أي طائرة مثيلة في العالم.
وتم تزويد “آ-50 أو” برادار “شميل” القادر على اكتشاف الأهداف الجوية والبحرية والبرية والتعرف عليها من مسافة بعيدة وإرسال معلومات عنها إلى مراكز القيادة الصديقة.
كما إنه قادر على توجيه الطائرات الصديقة التي تنزل ضربات جوية بالأهداف المكتشفة.
وعلى سبيل المقارنة فإن سابقته “آ-50” كان بإمكانها تبادل المعلومات مع طائرات الاعتراض “ميغ – 31” المحلقة على ارتفاع عال فقط.
فيما أصبح بإمكان “الرادار الطائر” المطور اكتشاف الأهداف المحلقة على ارتفاع منخفض والأهداف الشبحية والطائرات من دون طيار، فضلا عن المروحيات والصواريخ المجنحة. وازداد صمود “الرادار الطائر” في وجه التشويش الذي تشكله وسائل الحرب الإلكترونية المعادية.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن القوات الجوية والفضائية الروسية قد تسلمت 6 طائرات من هذا النوع وأضافت أن روسيا بصدد تصميم طائرة الكشف الراداري والتوجيه من طراز “آ-100” التي تستطيع اكتشاف ومرافقة 300 هدف على مسافة 650 كيلومترا وتوجيه 30 مقاتلة. ويمكن أن تبقى الطائرة الجديدة في الجو لمدة 6 ساعات وتبتعد عن قاعدتها الجوية إلى مسافة ألف كيلومتر.