أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن أسباب نجاحات بلاده في مجال الاقتصاد تعود إلى تعاونها الناجح مع روسيا والصين.
وقال فوتشيتش في حديثه لقناة “سولوفيوف لايف” على يوتيوب تم نشره اليوم: “قمنا خلال السنوات السبع الماضية ببناء المزيد من المستشفيات مما كان عليه خلال السنوات الـ70 الماضية…وفي العامين الماضيين أي عامي 2020-2021 شهدنا أعلى معدلات للنمو الاقتصادي في البلاد على مستوى حوالي 6,7%. ويبلغ هذا المؤشر لدى البعض -5%، بينما يبلغ نمو الاقتصاد لدينا +7,5% و7,6%. تمكنا من تحقيق ذلك لأن لدينا علاقات ودية مع روسيا والصين. وبالطبع تأتي استثمارات ضخمة من الاتحاد الأوروبي”.
وعبر الرئيس الصربي عن اعتقاده أن جوهر السياسة ينحصر في أن بلاده كانت مستقلة وذات سيادة في اتخاذ قراراتها. وأضاف: “ولا يمكن أن تكون السياسة الصربية معادية بالنسبة لروسيا. وأقول ذلك بصراحة، وأقول ذلك للجميع في العالم، ولم أخفيه سابقا”.
هذا وذكر فوتشيتش أن متوسط الراتب في بلاده كان يبلغ منذ 7 سنوات 329 يورو، فيما يبلغ اليوم 560 يورو، وسيتجاوز العام القادم وفق التوقعات 610 يورو.
وتابع: “تتطور صربيا بوتيرة عالية، ولذلك نحتاج إلى السلام والاستقرار. ولذلك نحترم كل من يحترم استقلالنا وسيادتنا ومن يحترم القرارات الدولية والقرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي حول إقليم كوسوفو ويحترم وحدة أراضي صربيا. وكانت روسيا تدعمنا دائما في هذا المجال. وأنا أشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه ووزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير دفاعه سيرغي شويغو وكل الأشخاص من محيط الرئيس بوتين لموقفهم الصحيح من صربيا”.