Beirut weather 16.41 ° C
تاريخ النشر January 29, 2019
A A A
الرئيس السوري ونائب الرئيس الايراني: علاقاتنا المتينة عامل قوة

استقبل الرئيس السوري بشار الاسد اليوم، النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري، وبحث معه في نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية الايرانية المشتركة، والتي أثمرت توقيع 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الامد.
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لما تم التوصل اليه، وأكدا ضرورة “المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وتفعيلها في أسرع وقت ممكن”، مشددين على أن “العلاقات المتينة والمتجذرة التي تجمع بين سورية وايران شكلت على مدى السنوات الماضية عامل قوة رئيسيا لشعبي البلدين”، مؤكدين أهمية “مواصلة العمل على تطويرها وتذليل كل العقبات التى تعترض ذلك”.
وأكد الرئيس الاسد أن “هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل اليها تحمل بعدا استراتيجيا وتشكل أساسا اقتصاديا متينا من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سورية وايران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية”، مشددا على أهمية “تكثيف الجهود المشتركة في هذه المرحلة لتفويت الفرصة على هذه الدول التي تستمر في محاولة اضعاف البلدين والسيطرة على قرارهما المستقل، وكسر ارادة شعبيهما بعد أن فشلت بتحقيق ذلك عبر دعمها للارهاب”.
من جانبه، أشار جهانغيري الى أن “زيارة الوفد الايراني وعقد اجتماعات اللجنة المشتركة في هذا الوقت تحمل فى طياتها رسالة للشعب السوري وللمجتمع الدولى في آن معا، وهي أن ايران التي وقفت الى جانب سورية في حربها ضد الارهاب ستكون معها أيضا في مرحلة اعادة الاعمار”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “سورية كانت الجبهة الامامية في الحرب على الارهاب، وأن النجاحات التي تحققت في هذا المجال ساهمت في منع الارهاب من الانتشار فى دول أخرى على الرغم من رفض بعض الدول الغربية الاعتراف بذلك حتى الان”.
وقد حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وعدد من الوزراء.
وكانت سورية وايران وقعتا أمس 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي والعلمي والثقافي والبنى التحتية والخدمات والاستثمار والاسكان، وذلك في ختام اجتماعات الدورة ال14 من أعمال اللجنة العليا السورية الايرانية المشتركة فى دمشق.
ومن ناحية ثانية، فقد افتتح اليوم “ملتقى الاعمال السوري الايراني”، بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية في ايران الدكتور اسحاق جهانغيري ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس وبمشاركة واسعة من رجال الاعمال وممثلي الشركات من البلدين.