Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر May 24, 2018
A A A
الدويهي: لو فزت كنت سأنسحب للنائب حمادة

طبعت جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس واعضاء هيئة مكتب مجلس النواب امس، ثلاث مفارقات مفاجأة تمثلت بترشح عضو كتلة «الوسط المستقل» النائب نقولا نحاس لمنصب نائب رئيس الى جانب المرشحين المعلنين ايلي الفرزلي وانيس نصار، وترشح عضو كتلة «المردة» اسطفان الدويهي لمنصب امين سر الى جانب المرشحين المعلنين عضو كتلة اللقاء الديموقراطي مروان حمادة وعضو «تكتل لبنان القوي» الان عون. وانسحاب وزير الداخلية نهاد المشنوق من الجلسة بعيد اتمام عملية انتخاب رئيس المجلس، فلم يشارك في التصويت لنائب الرئيس ولا لأميني السر او اعضاء هيئة المكتب. اضافة الى عامل جديد طرأ وهو خروج القوات اللبنانية من هيئة المكتب بعدما تمثلت طويلا بالنائب السابق انطوان زهرا، من دون أن يتوفر أي تفسير عن اسباب سحب مرشّح «القوات» فادي سعد نفسه من عضوية المكتب.

وبرغم من ان التصويت اوحى بأن «كتلة الوسط المستقل» رشحت النائب نحاس لمنصب نائب الرئيس ونال اصواتها الاربعة، الا انه قال لـ«اللواء»: أنه لم يكن مرشحا لا بصفة شخصية ولا من الكتلة ولم تصوت الكتلة بهذا الشكل، ولا يعلم لمن هي الاصوات الاربعة التي نالها، ولن اشرح كيف حصل الامر لكن الاكيد ان التفصيل ليس عندي. وصدقا وبشرفي انا لم أترشح ولا اعلم من وراء هذا الامر .

ولاحقا غرّد نحاس عبر «تويتر» قائلاً: أود أن أشكر من اقترع لي خلال جلسة مجلس النواب، علماً أنني لم أكن مرشحاً، والتصويت جاء من خارج كتلة «الوسط المستقل»، فاقتضى التوضيح.

وقال النائب حمادة لـ«اللواء» بعد فوزه بامانة السر: بأن هناك محاولة لتجاوز الميثاقية عبر محاولة عزل المرشح الدرزي وعدم التصويت له، ولن اقول اكثرمن ذلك.

وفي أعقاب اعلان نتائج أميني السر، برز توتر «عوني – اشتراكي»، اذ قال حمادة «نشكر المجلس الذي احترم الميثاقية برغم ألاعيب البعض»، فردّ عليه الان عون «يلي بيتو من زجاج ما يراشق الناس بحجارة». لكن الرئيس بري تدخل لإسكات عون وقال له: لا يجوز هذا الحكي.

اما النائب الدويهي فقال ل «اللواء» :ان ترشحه كان ابن ساعته ولم اشاور احدا في الموضوع بل ابلغت اعضاء كتلتي اني ساترشح فقالوا ترشح، ولم اترشح ضد أحد بذاته، وقد حاول بعض الزملاء ثنيي عن الترشح لكني رفضت، ولو فزت كنت سأنسحب للنائب حمادة واقول له مبروك، لأننا حريصون على الميثاقية. لكني ترشحت من اجل كسر الهيمنة والاحتكار في المجلس النيابي التي تتجلى باتفاق بعض الاطراف بين بعضها على حساب الاخرين. ومع ذلك نلت 42 صوتا من نواب يريدون ايضا كسر الاحتكار والهيمنة وانا توجهت لهم بالشكر.