Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر May 8, 2022
A A A
الاسد يلتقي خامنئي والبحث يتناول العلاقات الثنائية ووضع المنطقة
279886255_369282641904722_2238386501726858632_n 279892407_369282651904721_1897214092684616401_n 279892549_369282841904702_6734284688354696336_n 279901384_369282771904709_49241422332632932_n 279910512_369282625238057_5212714634657800752_n 279920202_369282701904716_7068922287106380419_n
<
>

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد زيارة عمل إلى العاصمة الإيرانية طهران التقى خلالها آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران، وإبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تناولت اللقاءات العلاقات التاريخية التي تجمع سورية وإيران والقائمة على مسارٍ طويلٍ من التعاون الثنائي والتفاهم المشترك حول قضايا ومشاكل المنطقة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
أكّد الرئيس الأسد خلال لقائه السيد الخامنئي أنّ مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية الرؤى والنهج الذي سارت عليه سورية وإيران منذ سنوات، وخصوصاً في مواجهة الإرهاب مما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأمريكا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول العالم وخاصةً دول المنطقة طوال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة اليوم أضعف من أي وقتٍ مضى.
وأكّد سيادته أنّ القضية الفلسطينية اليوم تعيد فرض حضورها وأهميتها أكثر فأكثر في وجدان العالم العربي والإسلامي بفضل تضحيات أبطال المقاومة.
من جانبه شدّد السيد الخامنئي على استمرار إيران في دعمها لسورية لاستكمال انتصارها على الإرهاب وتحرير باقي الأراضي السورية، معتبراً أنّ سورية تحقق انتصاراتٍ تاريخيةٍ بفضل ثبات وشجاعة رئيسها وقوة وصمود شعبها وجيشها.
وأضاف السيد الخامنئي مخاطباً الرئيس الأسد: ” ليس لدينا أدنى شك بأنكم قادرون على تحرير ما تبقى من الأراضي السورية وبقيادتكم سوف تبقى سورية موحدة. وعلينا أن نحافظ على العلاقة القوية التي تجمع بلدينا وشعبينا وهذا مفيدٌ ليس لبلدينا فقط بل ضروري للمنطقة أيضاً”.
بدوره أكّد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي أن بلاده لديها الإرادة الجادّة في توسيع العلاقات بين البلدين وخاصةً الاقتصادية والتجارية بشقّيها العام والخاص ، وهي ستستمر في تقديم كلّ أشكال الدعم لسورية وشعبها لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم، كما أنها ستبقى إلى جانب سورية لمساعدتها في تجاوز الصعوبات معتبراً أنّ أيّة معاناة لسورية هي معاناة لإيران.
ووصف الرئيس الأسد إيران قيادةً وشعباً بالبلد الشقيق والصديق والشريك الوفي، معتبراً أنّ النهج الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية لا يخدم مصلحة إيران وسورية فقط بل كلّ دول المنطقة وشعوبها.