Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر May 10, 2021
A A A
الخارجية الفلسطينية: لتتحرر إدارة بايدن من محددات الإدارة السابقة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملات القمع الدموي والبطش والمطاردات المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الاقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام السيطرة عليه.

كما أدانت الخارجية في بيان لها بشدة اقتحام قوات الاحتلال بشكل همجي باحات المسجد الاقصىى المبارك وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد الشبان المقدسيين.

وعبرت عن إستهجانها البالغ من موقف الادارة الاميركية الحالية ازاء ما تتعرض له القدس ومقدساتها والمسجد الاقصى والمواطنين المقدسيين، حيث يتضح أن هذه الادارة لا تريد أن تخرج من الأطر التي رسمتها وحددتها الادارة السابقة، وما زالت بترددها توفر الغطاء والحماية لاسرائيل وجرائمها، وتتساهل في وصف الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد أبناء شعبنا، بينما تدين وتنتقد بشدة أي عمل يقوم به الجانب الفلسطيني دفاعا عن النفس وبطريقة سلمية، كما تحاول أن تساوي بين الضحية والجلاد وكأننا طرفان متساويان بنفس القدرات والامكانيات، واحيانا تعطي الادارة الأمريكية الانطباع بأن الفلسطينيين هم الذين يعتدون على تل أبيب والقدس الغربية. كنا نأمل ونتوقع من الادارة الحالية أن تفتح عينيها لترى حقيقة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تفيد بأن اسرائيل ليست فقط دولة احتلال وانما حسب عديد التقارير الأممية هي دولة ابرتهايد واضطهاد عنصري بامتياز.

ورأت الخارجية أن ما تشهده القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك من عنف احتلالي يفوق كل أشكال الفاشية المعروفة والكراهية والعنصري مارستها في طرقات وازقة القدس وحتى داخل باحات المسجد الاقصى وعبرت عنها تصريحات ومواقف واداء السياسيين والعسكريين والبرلمانيين الاسرائيليين.