قال زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي في كلمة له اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت خلال 104 أيام أكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف: هناك تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها تجاه الشعب الفلسطيني. وما يتعرض له الشعب الفلسطينيهو عدوان ظالم وتدمير شامل واستباحة لكل القوانين والأعراف، مشيرا الى ان الموقف الأميركي البريطاني موقف شاذ من بين كل الأمموالدول والشعوب في توصيف الجريمة التي يمارسها العدو الصهيوني.

وتابع: اكتفت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ببيانات وإدانات لا ترقى إلى مستوى المسؤولية والمظلومية، ومصلحةكل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعا. وقال: الشعب الفلسطيني معذب ومضطهدومظلوم وأرضه محتلة وإمكاناته على المستوى الاقتصادي في نقطة الصفر، وأميركا تضع كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي فيالعدوان الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط.

وأضاف: البريطاني هو ذراع صهيوني قديم قبل أميركا نفسها، والأميركي سعى إلى حشد الدعم من دول متعددة للعدو الصهيوني ودفعبالدول الأوروبية كما هو حال ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

ولفت الى ان اعتماد استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه فلسطين سيمتد إلى أي بلد مسلم آخر سواء من البلدان العربية. وأهداف العدو فيغزة باطلة ومشؤومة وسقطت وفشلت ولم يتمكن من تحقيقها لكن مستمر بالإجرام، وبقي الموقف العام لمعظم الدول العربية والإسلامية فيمستوى تعاطف إعلامي وبطريقة فيها فتور وضعف.

وتابع: بعض الدول اتجهت على المستوى الإعلامي بتفاعل سلبي ضد الشعب الفلسطيني لمصلحة العدو الصهيوني، وتساءل: أين هوالسخاء العربي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وكسر الحصار وإيصال المواد الغذائية والأدوية لغزة؟

وأردف قائلا: الأميركي وقف منذ اليوم الأول في العدوان مهددا العالم الإسلامي من تقديم أي مساندة للشعب الفلسطيني، ووراء الجرأةالصهيونية لمواصلة الإجرام في غزة الدور الأمريكي والإسهام المباشر في كل الجرائم، وأهداف العدو في غزة باطلة ومشؤومة وسقطتوفشلت ولم يتمكن من تحقيقها لكن مستمر بالإجرام.

وقال: الأميركي متورط مع الإسرائيلي بتقديم كل أشكال الدعم العسكري والرصد والمعلومات والمال والدعم السياسي. ووراء الجرأةالصهيونية لمواصلة الإجرام في غزة الدور الأمريكي والإسهام المباشر في كل الجرائم، وعلينا نحن المسلمين أن نتساءل كيف ينبغي أننتعامل كأمة مستهدفة في مقابل ما يفعل الأعداء من مقام الظلم والطغيان.

وقال: الأعداء يأتون من أقصى الأرض إلى عالمنا الإسلامي ليضمنوا تمكين الصهاينة من احتلال فلسطين، معاناة الشعب الفلسطيني لعقودمن الزمن في نظر الأميركيين والأوروبيين ليس له الحق معها ان يدافع عن نفسه وأرضه.