تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً اليوم، للتصويت على قرار إقالة رئيس «جهاز الأمن الداخلي» (الشاباك) رونين بار، في خطوة أثارت غضب المعارضة، ودفعت الشارع إلى التحرك مجدداً.
ويهدف الاجتماع إلى «إنهاء مهام رئيس الشاباك رونين بار، قبل نهاية فترة ولايته»، وفقاً لرسالة أرسلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أعضاء الحكومة.
ويتحدث نتنياهو، في رسالته، عن «فقدان مستمر للثقة المهنية والشخصية بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك»، زاعماً أن الوضع منع «الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة صلاحياتهم بشكل فعال، ما يقوّض القدرات العملياتية للجهاز وإدارة الدولة».
كما تُشير الرسالة إلى «تعزُز فقدان الثقة المهنية خلال الحرب، إلى جانب الفشل العملياتي في السابع من تشرين الأول وخاصة في الأشهر الأخيرة»، موصيةً بعزل بار من منصبه بحلول 20 نيسان المقبل.
وتأتي هذه الخطوة ضدّ بار، بالتزامن مع تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.