الحساسية مرض شائع بين الأطفال، والأم التي لديها طفل مصاب بأحد أنواع الحساسية تبذل مجهوداً مضاعفاً لحماية صحة طفلها، فربما لا تكون الحساسية مرضاً خطيراً، لكن ما يحوّلها لوحش خطير هو الإهمال، كما أن هناك بعض الأبحاث التي كشفت عن أن إصابة الطفل بالحساسية، يزيد من خطر إصابته بالتهاب المريء.
ففي أحدث التقارير الطبية للرابطة الألمانية لطب الأطفال، حذّر الأطباء من أن إصابة الطفل بأي نوع من أنواع الحساسية، سواء التنفسية مثل الربو، أو حساسية الطعام مثل الحساسية من البيض، أو الحليب، أو المكسّرات، يكون أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المريء.
وأوضح التقرير أعراض التهاب المريء، وهي:
الغثيان.
القيء.
رفض تناول الطعام.
صعوبة البلع.
حرقة المعدة.
ألم في المريء.
ألم في المعدة.
وجود بقايا طعام في المريء.
كما أوضح الأطباء كيفية علاج التهاب المريء الناتج عن الإصابة بأحد أنواع الحساسية، وهو العلاج الموضعي ببخاخات الكورتيزون، بالإضافة إلى تجنّب الأطعمة المسببة للحساسية في حال الإصابة بحساسية الطعام، أو علاج المصابين بالحساسية التنفسية.
وأوصى الأطباء بضرورة إجراء فحص بالمنظار الطبي للمريء في حال استمرار أعراض الالتهاب لمدة تتجاوز الـ3 أشهر.