استنكرت منفذية الكورة في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” في الكورة ما جرى في بلدة أميون حيث وقع إشكال بين الشاب محمد الضناوي من مشمش – عكار ورفيقه أحمد علي، من جهة، وشباب من بلدة أميون من جهة أخرى، نقل بعدها إلى المستشفى ليلا وللأسف فارق الحياة صباحاً، معربة عن بالغ الأسف والحزن لوفاته.
وأشارت في بيان، الى ان الحادث الأليم وقع بعيداً عن مكتب الحزب مسافة كيلومتر، ولا صحة لما تورده بعض وسائل الإعلام المغرضة والمواقع الإعلامية عن كونه وقع أمام المكتب في أميون.
وتوجهت منفذية الكورة إلى وسائل الإعلام بالدعوة إلى توخي الدقة والمسؤولية والمصداقية في نقل الأخبار وتوثيقها لما لهذا الأمر من محاذير خطيرة ومؤذية في هذه الظروف الصعبة التي نمرّ بها، مشيرة الى إنّ وفاة الشاب المأسوف عليه، هي خسارة كبيرة ومؤلمة، ونتمنّى أن تبقى فوق كلّ الاعتبارات السياسية والتجاذبات الرخيصة التي يسوّق لها أحد الأفرقاء السياسيين في البلد.
وأكدت منفذية الكورة على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف في الحادث، لأنّ الجميع تحت سقف القضاء والقانون مهما تكن النتائج، كما أنه ليس لديها من أو ما تتستر عليه أو تخفيه.