صدر عن الحركة الإهدنية البيان التالي : تعرّض اسم زغرتا بالسرياني الذي نصبته الحركة الإهدنية السنة الماضية قرب مستديرة قصر الرئيس سليمان فرنجية في زغرتا تحقيقا لأحد أهدافها وهو اعادة إحياء اللغة السريانية، لاعتداء مشين.
واقتصرت الأضرار على ازالة اللوحة التي تبيّن ان الحركة الإهدنية انجزت هذا العمل بدعم من المغترب الزغرتاوي في استراليا السيد سركيس جليلاتي، ورميها بجانب اسم زغرتا الذي تعرّض ايضا لتكسير بعض اطرافه.
وانطلاقا من هنا، وبعد سؤالي القيمّين على مشروع تزفيت شارع زغرتا والمسؤولين في بلدية زغرتا-اهدن، اذا هم فعلوا ذلك لأمور متعلقة بالمشروع، فأجابوا بالنفي لأن هذا النصب لا يعرقل اعمالهم.
وهنا نسأل لماذا؟
فهل لأن الحركة الإهدنية آثرت منذ انطلاقتها على نفض غبار النسيان عن الشخصيات العظيمة التي مرت على صفحات تاريخنا، أم لأن الحركة الإهدنية وضعت نصب اهدافها ابراز صورة اهدن وزغرتا الجميلة، أم لأنها منذ بداية أزمة لبنان جهدت للوقوف الى جانب عائلات زغرتا بحسب قدرتها، أم لأنها تحيي تذكارات شهداءنا الأبطال على مرّ التاريخ وآخرها ذكرى مجزرة اهدن التي احييناهت قبل الاعتداء بيومين؟
اذا كان الهدف من هذا العمل المشين هو أذية اسم المغترب سركيس جليلاتي، فلماذا؟ ألأنه من القلائل الذين منذ بداية الأزمة وبمبادرة فردية قرر مساعدة اهله في زغرتا التي تركها منذ اكثر منذ خمسين عاما؟
اذا كان الهدف من هذا العمل المشين هو رفض إحياء اللغة السريانية، فهذا الموضوع هو من صلب اهدافنا واسم زغرتا ليس سوى الخطوة الأولى لأن زغرتا كانت وستبقى سريانية مارونية لغة وقاليد؟
وفي الختام نسامح المعتدي، ونؤكد ان هذا العمل المشين لا يزيدنا الا عزما واصرارا على استكمال مسيرتنا لتحقيق اهدافنا.