Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر June 14, 2022
A A A
الحركة الإهدنية تضع اكليلاً من الغار لمناسبة ١٣ حزيران
850c654a-0b7d-475f-a679-497ca50b4526 ecad92fc-7809-4ebf-8593-0e4926f9ef9c 0db56342-422e-4f8d-be33-5ea89d11b0c0 1d2bfac1-865e-4ee8-ac9a-91391245c92c 4c64f427-4f85-4cb6-93f0-4908f35de56a
<
>

أحيت الحركة الإهدنية وللسنة الثانية على التوالي ذكرى مجزرة اهدن التي وقعت في ١٣ حزيران ١٩٧٨ والتي استشهد فيها النائب طوني سليمان فرنجيه وعقيلته وطفلته و٢٨ رجل وامرأة في اهدن.
فوضع اعضاؤها بمشاركة اهل الشهداء اكليلا من الغار على نصب الشهداء في مستديرة ١٣ حزيران-مستديرة قصر الرئيس سليمان فرنجيه في زغرتا يوم الإثنين في ١٣ حزيران ٢٠٢٢، بعد ان القى مؤسس الحركة الإهدنية الباحث روي عريجي صلاة صغيرة ثم كلمة بالمناسبة هذا نصها:
” للسنة الثانية على التوالي نلتقي تحت راية الحركة الاهدنية لنحيي ذكرى مجزرة اهدن التي وقعت في 13 حزيران 1978.
هذه المجزرة التي سُجلت في تاريخنا الى جانب الغزوات الكبيرة التي تعرضت لها اهدن عبر التاريخ ارتقى فيها 31 شهيدا تحولت دماءهم الى ذخائر سلام وانوار الحقيقة في وطننا لبنان المعذب.
نلتقي لنذكر الشهداء النائب طوني سليمان فرنجيه، فيرا قرداحي، جوزيف منصور، فدوى بركات، أنطوان بولس فرنجيه، أنطوان يوسف فنيانوس، نبيل حليم غالب فرنجيه، خليل حبيب بك كرم، سركيس البدوي إسكندر، حليم يوسف الجعيتاني، قبلان قبشي، أنطوان سمعان أنطون فرنجيه، بدوي شهاب غالب، غالب بولس فرنجيه، جوزيف غالب بولس فرنجيه، تريز بولس فرنجيه، وجيه موسى عزيزي، محسن دحدح، منير محسن دحدح، يوسف البدوي إسكندر، شهيد رومانوس إسكندر، يوسف بولس سمعان فرنجيه، أنطوان يوسف بولس فرنجيه، جوزيف مخائيل المقسيسي، طوني جرجس البدوي فرنجيه، سمعان جرجس إبراهيم فرنجيه، سايد جرجس إبراهيم فرنجيه، موسى الرعيدي، طنوس واكيم يمين، سمير طنوس قبشي، وجيهان الطفلة القضية..
وانطلاقا من اهدنيتنا تعالينا عن جراحنا فدا لبنان عبارة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه التي قضّت مضاجع المجرمين وابعدت عنهم راحة البال وصفاء الضمير لأن حمل دم ابرياء اهدن ثقيل.
ونحن كحركة اهدنية نحيّي قوتكم انتم يا اهل الشهداء الابطال على الصفح لأنكم مسيحيون متجذرون بإيمانكم تؤمنون بالمسامحة المبنية على القيم المارونية..
لأنكم مشرقيون تؤمنون بأن الوجود المسيحي المنفتح في هذا الشرق هو نبض هذا الشرق الذي يحرك مستنقعه..
لأنكم لبنانيون تؤمنون بأن المصالحة والحوار هما خلاص لبنان..
لأنكم ولأننا نؤمن بالحق سنظل نذكر ونتذكر هذه المجزرة الرهيبة لتظل حقيقتها ساطعة رغم محاولات محيها لتظل مصدر العبر والدروس في لبنان. وفي الختام نكرر بأنهم اردوا ان تكون المجزرة قبرا لإهدن فلم تكن سوى فجرا لها.
عشتم وعاشت اهدن وعاش لبنان. “