Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر October 24, 2021
A A A
الحركة الإهدنية تدشّن اسم زغرتا بالسرياني
402a31b7-064e-4ff8-b704-ea71d00f0a8f dc3be909-8192-4a8a-9c19-1db260e83c65 dc75b6db-2a97-404b-a98c-fdf294d9b979 f2b03218-ef08-4680-beec-5392e17bf7ab
<
>

قامت الحركة الإهدنية بإزاحة الستار عن إسم زغرتا بالحرف السرياني، وذلك تجسيدًا لأحد أهدافها وهو إعادة إحياء اللغة السريانية لغة الأجداد حيث جرى الحفل قرب مستديرة شهداء 13 حزيران 1978 (مستديرة القصر) في شارع زغرتا الرئيسي بحضور رئيس بلدية زغرتا-إهدن ممثلا بالأستاذ أنطونيو يمين والرابطة السريانية في لبنان ممثلة بالأستاذ حكمت أسّويّو ورئيسة لجنة الامهات فرع زغرتا-الزاوية السيدة ماريان سركيس وجمعية نورج ممثلة بالأستاذ جان شمعون والدكتور ناجي الحجار والأب لويس الفرخ رئيس دير مار انطونيوس الجديدة للرهبانية المارونية ورئيس نقابة عمال البناء في زغرتا الزاوية بدوي غالب على رأس وفد من النقابة وحشد من الأهالي والمهتمين باللغة السريانية.
وعلى وقع الترانيم السريانية المنبثقة من الكنيسة المارونية بدأ التجمع لينطلق بعدها بالنشيد الوطني اللبناني وثم كانت كلمة للباحث روي عريجي رئيس الحركة الإهدنية شكر فيها الحضور وقال: احببنا ان نستهل تلك النشاطات بنصب اسم زغرتا بالحرف السرياني، لأننا نريد التفات نحو جذورنا السريانية المارونية. ولأننا نريد توجيه لفتة الى جدودنا الذين كانوا ينطقون باللغة السريانية، ولفتة اخرى تجاه عظماءنا الذين حافظوا على اللغة العربية، لأنهم آمنوا بالانفتاح الذين رأوا فيه قوة عكس الانعزال.
سألني الكثير من المتابعين لماذا هذا الاهتمام بالسرياني وهي لغة ميتة، وكنت أجيب انه طالما زغرتا واهدن والجبال المحيطة بها لهجتها ونبرتها سريانية فهي لا تزال حية”.
واضاف: ينقسم نشاطنا اليوم لعدة اهداف:
الأول هو دعوة اهلي في زغرتا الى الاعتزاز والافتخار بلهجتهم السريانية والتمسك بها وتعليمها لأولادهم لكي يبقون متمسكين بضيعتنا ويفتخروا بتاريخها الذي حفظ الوجود الماروني في لبنان، نعم والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهذا ما نعمل عليه ونعززه شهريا نحن في الحركة الإهدنية.
والهدف الثاني هو دعوة رعيتنا التي تزخر بمقدرات ومؤهلات تدفعها الى تعليم اللغة السريانية وبكثافة كما الى اعادة طبع كتب عظمائنا المخطوطة بالحرف السرياني.
والهدف الثالث هو دعوة بطريركيتنا المارونية السريانية الانطاكية الى دعوة جميع الأبرشيات والرعايا والرهبانيات المنضوية تحت سلطتها وعبرها المدارس والمعاهد، الى ادخال برنامج تعليم اللغة السريانية كما اعادة الصلوات السريانية الى كتب القداس الإلهي الموجود بين أيدي المؤمنين.
والهدف ايضاً هو دعوة كل النواب الموارنة بشكل خاص، الى سنّ قانون يجعل اللغة السريانية لغة وطنية، لكي يُحافظ عليها، وطبعا هي غير اللغة الرسمية”.
وتوجه بإسم الحركة الإهدنية لرئيس بلدية زغرتا-اهدن انطونيو فرنجية السند والداعم للحركة والذي أحبّ أن ينفّذ إطارا تجميليا لمحيط الإسم، شاكراً فريق عمله الذي رافق هذا النشاط ويرافق الحركة في جميع نشاطاتها ويتألف من: انطونيو يمين، سالي عزيزي، باخوس اسكندر، والمصورة منال دحدح التي نتمنى لها الشفاء العاجل.
كما اود شكر الصديق المصور فرانسوا رياشي، والسيد سمير عريجي وكل فريق مطبعة القارح.
والشكر الكبير هو لمن آمن بالحركة الإهدنية واعطاها ثقته ووقف عبرها الى جانب الزغرتاويين في تلك المحنة الصعبة والذي تبرّع بالتكلفة الكاملة لإسم زغرتا وإسم إهدن، الذي سينصب فيها، وهنا اعني المغترب الزغرتاوي سركيس جليلاتي الذي اتمنى له ولعائلته دوام الصحة والعافية.
واخيرا الشكر السرمدي هو لأمنا سيدة زغرتا سندنا ومعونتنا وحاميتنا.
عاشت زغرتا المارونية السريانية وعاش لبنان وطن الرسالة. ”
وفي نهاية الحفل أزيحت الستارة عن إسم زغرتا.