أحيت الحركة الإهدنية القداس السنوي الثامن على نية شهداء ومدافعي لواء “المرده الزغرتاوي” في حرب سنتي 1975-1976 في كنيسة سيدة زغرتا، ترأسه الأب جان مورا. وشارك فيه الى جانب أعضاء الحركة الإهدنية وأهالي الشهداء والمدافعين، ممثل رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه ونجله النائب طوني سلمان يمين والنائب السابق جواد بولس ممثلا بسايد مكاري ورئيس بلدية زغرتا -اهدن انطونيو فرنجيه ممثلا بانطونيو يمين، ونقيب عمال البناء في زغرتا الزاوية بدوي غالب مع وفد من النقابة، وفد من “رابطة سيدة إيليج” ومجموعة من “كشافة لبنان فوج دولاسال – كفرياشيت”.

والقى الأب مورا عظة شكر فيها مبادرة الحركة الإهدنية السنوية في احياء تلك الذكرى السنوية “لمن شهدوا للحق وضحوا بحياتهم دفاعا عن مسيحيتهم وعن زغرتا”، مذكرا “أن هؤلاء الابطال لم يستسلموا أمام المواجهة الصعبة، إنما صبروا وصمدوا وفي النهاية انتصروا بحفظ كرامة زغرتا”.

وطلب من الجميع “الصبر والتحمل في تلك الفترة الصعبة التي نمر فيها ونبقى متمسكين مع بعضنا ونساند بعضنا لنصمد”. وشدد على “أولوية وحدة زغرتا في زمن الإنتخابات وذلك عبر احترام التنوع السياسي والديموقراطية”.

وختاما، أقيم زياح لصورة زغرتا. ثم انطلقت المسيرة باتجاه ساحة تل زغرتا ووضع اكليل من الغار على نصب الشهداء بمرافقة شرطة بلدية زغرتا-اهدن والجيش .

وفي الختام، استضافت نقابة عمال البناء المشاركين في مكتبها.