Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر September 29, 2019
A A A
الحبُ والأصالةُ والعراقةُ والزعامة والعفويةُ في أفراحِ فرنجيه – زيدان
الكاتب: إلهام سعيد فريحة - الأنوار

“يا هيك تكون الزعامات يا بلا”
“يا هيك تكون محبة الناس يا بلا”
“يا هيك تكون العادات والتقاليد يا بلا”.
***
هذا هو الإنطباع الذي خرج به جميع مَن حضروا حفل زفاف النائب طوني سليمان فرنجيه والعروس لين محمد زيدان في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في أهدن.
***
تواضعٌ على كِبَر.
عفويةٌ صادقةٌ على وجوهٍ ضاحكة.
مهابة في التاريخ، كيف لا والعرس يُقام في قصر رجل تاريخي لبناني حتى الصميم، عروبي إلى أبعد الحدود، لم يُسلِّم ولم يستسلم. وهذه الحقيقة أعرفها منذ كنا نمضي بعض أيام الصيف في فندق Belmont في اهدن مع العائلة حيث كان والدي سعيد فريحه يروي لنا صولات وجولات ابن زغرتا الرئيس فرنجيه في مواقفه الوطنية والعربية.
هذا التاريخ أطل بالأمس مجددًا من قصر الرئيس فرنجيه في إهدن، في استمرارية للزعامة وللتقاليد العائلية والأصالة اللبنانية الذي يتمسك بها هذا البيت العريق والذي قاتل من أجلها واستمر.
***
دخل سليمان فرنجيه، والد العريس، إلى مكان الإحتفال قبيل بدئه، ليُشرِف شخصيًا على اللمسات الأخيرة، قيل له: هذه الناحية مخصصة للسياسيين، وتلك الناحية مخصصة للناس، فقال لهم: لا ناحية مخصصة لأحد، كل النواحي لكل الناس، هذه فرحة والجميع يشاركون في الفرحة فلا تمايز ولا تمييز.
وهذا فعلًا ما بدا في الصور وفي الفيديوهات التي ضجَّت بها الشاشات ومواقع التواصل الإجتماعي.
قال سليمان فرنجيه: لا طلقة رصاص في الاحتفال، فكان له ما أراد.
إنها الزعامة الحقيقية والتواضع في آن واحد.
سليمان فرنجيه قاد بنفسه سيارة العروس لين زيدان التي جلست في المقعد الخلفي، ووصل إلى القصر وسط حشود هائلة من المحبين والمدعوين، ومنهم من بات ليلته التي سبقت الاحتفال، في إهدن.
***
“كَرَم بيت فرنجيه” تجلَّى بأبهى حلله في العرس: الطاولات امتدت في حدائق القصر، وهي من إعداد ولمسات وإنجاز Cuizina beitut لرجلَيْ الأَعمال الناجحين ريمون وتيدي رحمة، وضخامة ما تمَّ إعداده في عرس طوني فرنجيه، سيًدخل جزءًا منه في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
***
الأفراح السبت في قصر إهدن إنتقلت الأحد إلى قصر الرئيس فرنجيه في زغرتا حيث تقبَّل العروسان التهاني.
***
مبروكٌ كبيرةٌ من القلبِ للعروسين طوني ولين…
ومبروكٌ كبيرةٌ للكبيرِ رئيسِ تيار المرده سليمان فرنجيه.
ومبروكٌ لزغرتا وأهدن والشمال: تستحقون الفرح والفرحة.