Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر April 22, 2022
A A A
الجيش الإيراني: ليس بإمكان أي قوة مواجهتنا

قال مساعد وكبير مستشاري القائد العام للجيش الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم إنه ليس بإمكان أي قوة مواجهة إيران والتصدي لها، لأنها تواجه شعبا وقائدا شجاعا.
وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم، بأن تصريحات اللواء صفوي جاءت في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد العميد محمد حجازي، والذي أكد خلالها أن عدو إيران يشن حربا مركبة تشمل إجراءات حظر اقتصادية وحربا سياسية وحربا ثقافية ضد الشعب الإيراني.
وشدد اللواء صفوي على أنه رغم إجراءات الحظر والحروب السياسية والثقافية، فإنه في الوقت نفسه أصبحت الثورة والشعب الإيراني أقوى، مضيفا أن إيران التي كانت في يوم من الأيام عميلة للولايات المتحدة خلال العهد الملكي البائد، فقد أصبحت الآن في جانب من الموازنة وأمريكا في الجانب الآخر لتلك الموازنة.
ولم يكتف اللواء صفوي بذلك، بل أضاف قائلا: “وأصبح الصهاينة يخافون من قوة إيران الإسلامية وشعبنا وقوة القدس، وبالتوكل على الله، والصمود بوجه المشاكل الداخلية والخارجية، وتلاحم وتضامن الحكومة والشعب، يمكننا الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المنشود وإلى شاطئ النجاة لأن ما هو أمامنا يبعث على الأمل”.
ولفت مساعد وكبير مستشاري القائد العام للجيش الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي، إلى المسار التاريخي لحركة الشعب الإيراني خلال السنوات التي تلت الثورة الإسلامية في بلاده، بدعوى أن حركة بلاده متنامية على الدوام.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قال إن الوحدة بين قواته والجيش أدخلت اليأس في قلوب أعداء البلاد، مشيرا إلى أن “التآلف والتعاضد والوحدة بين الجيش والحرس الثوري، أثار غيض أعداء إيران الإسلامية وأدخل اليأس في قلوبهم”.
وأكد سلامي في رسالة بعثها إلى القائد العام للجيش اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، لمناسبة يوم الجيش، على أن يوم الجيش “مناسبة تذكرنا بحكمة ووعي وبصيرة مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني لإحباط المؤامرة الكبرى التي حاكتها زمرة المنافقين وأعداء الثورة في باكورة تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وذلك للقضاء على قوة الجيش الايراني”.
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن “بطولات وتضحيات الجيش الإيراني للدفاع عن استقلال البلاد ووحدة أراضيها والمصالح الوطنية على مدى أكثر من أربعين سنة، لاسيما خلال حرب الثماني سنوات المفروضة، والتي تبلورت تجاربها وتنامت مع الإبداعات والمنجزات الدفاعية والعسكرية المتطورة والرادعة بشتى المجالات”.