Beirut weather 19.65 ° C
تاريخ النشر January 18, 2023
A A A
الجيش الأميركي يواجه أزمة كبرى يمكن أن تكتب نهايته!

يصنف الجيش الأميركي في المرتبة الأولى ضمن أضخم جيوش العالم، لكنه يواجه أزمة كبرى يمكن أن تكتب نهايته.
جاء ذلك في مقال نشره موقع “سنتر سكوير” الأميركي، تحدث فيه الكاتب عن عجز هائل في عدد الشباب الذين يتقدمون للخدمة في الجيش الأميركي.

وتعتمد الولايات المتحدة الأميركية بصورة كبيرة على استغلال اللاجئين بتجنيدهم لعدة سنوات في الجيش، مقابل حصولهم على حق الإقامة الدائمة المعروفة بـ “البطاقة الخضراء”.
وتشير إحصاءات وزارة الدفاع الأميركية أن 29 في المئة فقط من الأميركيين يصلحون للخدمة العسكرية لعدة أسباب أبرزها:
نقص المؤهلات العلمية.
تعاطي المخدرات.
الحالة الصحية السيئة.
عدم امتلاك سجل جنائي خال من الجرائم.
ويلقي الجيش الأميركي اللوم في هذا الأمر على المدارس الحكومية، معتبرًا أنها فشلت في تعليم الشباب الأميركي كيف يصبحون مواطنين صالحين.

ويقول المقال إن ما سبق ليس كل الأسباب المسؤولة عن أزمة التجنيد في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك أشياء أخرى مثل:
الميول الجنسية المنحرفة للشباب الأمريكي.
تدخين الماريجوانا.
أسباب أخلاقية أبرزها عدم قبول فكرة التضحية من أجل الوطن.
وتشير إحصاءات موقع “غلوبال فاير بور” في 2023، إلى أن عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بـ 337 مليون نسمة، بينهم نحو 123 مليون نسمة يصلحون للخدمة العسكرية، بينما يصل سن التجنيد سنويا نحو 4.3 مليون نسمة.
ويقدر إجمالي عدد جنود الجيش الأمريكي بـ 1.8 مليون جندي تقريبا، بينهم نحو 1.4 مليون قوات عاملة و442 ألف قوات احتياطية، بينما لا توجد قوات شبه عسكرية.