قال رئيس أركان القوات البرية الأميركية، مارك ميلي، أثناء كلمة له في الكونغرس، إن العسكريين الأميركيين، غير قادرين، على تنفيذ عمليات قتالية ناجحة في المدن الكبيرة الحديثة. وأشار ميلي، إلى أنه قد يتعين على الجنود مواجهة خصم محتمل يتمتع بنفس القوة في سيول أو طهران أو عواصم دول البلطيق. وأكد الجنرال، أن الجيش الأيمركي لم يقم بمثل هذه العمليات منذ فترة طويلة.

وبعد كلمة الضابط الأميركي المذكور، تحدث خبراء وقالوا، إن العديد من المعدات العسكرية الأميركية، بما في ذلك دبابات أبرامز، لا تصلح للقتال في المدن، ويمكن للخصم الاستفادة من الوضع في المدن واستخدام ناطحات السحاب والمجاري لإطلاق النار وفي هذه الحالة تفتقد المدرعات الأميركية وسائل الوقاية. ويرى الخبراء أن الجانب الأميركي، يقصد “بالخصم المحتمل”، روسيا والصين بالذات. ومع ذلك، لا يستبعد المحللون أن الجيش الأميركي، وتحت غطاء التهديد المزعوم من جانب روسيا والصين، يحاول الحصول على أموال إضافية من الكونغرس.

وخلال الجلسة، اقترح أعضاء الكونغرس، إنشاء مركز خاص لتدريب العسكريين على القتال وسط المدن، وذكروا أنهم سيعملون لتعديل القانون السنوي لتوزيع النفقات الدفاعية لعام 2019.