أكّد باحثون أميركيون من جامعة أوريغون في واشنطن في دراسة لهم نشرت في مجلة Journal of Management أن العلاقات الحميمة بين الزوجين ليست فقط مفيدة لصحتهما الجسدية والنفسية، بل تسهم أيضاً في تحسين حياتهما المهنية. وقد لفت هؤلاء الباحثون إلى أن نوعية العلاقة الحميمة ليست مهمة وأن عدد ساعات النوم لا دور له أيضاً، ولكن التواصل الحميم هو صاحب الدور الأكبر في تحسين المزاج، ويعزّز القدرات لتأدية المهام اليومية، ويزيد الرضى عن الحياة المهنية خلال ساعات اليوم الـ24.

واعتمد الباحثون في الدراسة على معلومات جُمعت على مدار أسبوعين عن 159 ثنائياً متزوجاً، وهدفوا من خلال البحث إلى قياس تأثير العلاقة الحميمة على العلاقة على المدى الطويل.

في النتائج، تبيّن أنه يجب على الزوجين أن يأخذا الوقت الكافي في العلاقة الحميمة للحصول على جميع النتائج المذكورة أعلاه. من هنا، نصح الخبراء الأزواج بألا يعتمدوا على العفوية في حياتهم الحميمة، بل يعتمدوا على التخطيط وتعمّد التواصل الحميم إن كانوا يرغبون في الأفضل على جميع الصعد.