Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر January 13, 2024
A A A
الثلوج عملة نادرة جراء احترار الكوكب…هل من حلول؟

تعرّضت مساحات شاسعة من الولايات المتحدة لعواصف قوية، من بينها عواصف ثلجية غطت أجزاء من الغرب الأوسط وشمال شرق البلاد بالثلوج. لكن ثمّة خطب ما: فالعديد من الولايات التي اعتادت على فصول الشتاء البيضاء تشهد تساقط أمطار أكثر من الثلوج راهنًا.

وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature، الأربعاء، أنّ أزمة المناخ التي يسبّبها الإنسان أدّت إلى تقليل كثافة الثلوج في معظم أجزاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية على مدى الأربعين عامًا الماضية، ما يهدّد موارد المياه الحيوية لملايين الأشخاص.
تعرّضت مساحات شاسعة من الولايات المتحدة لعواصف قوية، من بينها عواصف ثلجية غطت أجزاء من الغرب الأوسط وشمال شرق البلاد بالثلوج. لكن ثمّة خطب ما: فالعديد من الولايات التي اعتادت على فصول الشتاء البيضاء تشهد تساقط أمطار أكثر من الثلوج راهنًا.

وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature، الأربعاء، أنّ أزمة المناخ التي يسبّبها الإنسان أدّت إلى تقليل كثافة الثلوج في معظم أجزاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية على مدى الأربعين عامًا الماضية، ما يهدّد موارد المياه الحيوية لملايين الأشخاص.لكن الدراسة الجديدة التي وضعها باحثون بكلية دارتموث، تقدم الصورة الشاملة. فقد تسبّب تغيّر المناخ بانخفاض كبير لتساقط الثلوج في شمال العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي. وشهدت المناطق في جنوب غرب وشمال شرق الولايات المتحدة، وكذلك في وسط وشرق أوروبا، أشد الانخفاضات المتصلة بالاحترار العالمي، بنسبة تراوحت بين 10 و20% كل عقد.
وقال ألكسندر غوتليب، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه بكلية دارتموث: “من الواضح جدًا أنّ تغيّر المناخ كان له آثارًا سلبية على الثلوج والمياه. وكل درجة إضافية من الاحترار ستؤدي إلى استنزاف جزء أكبر من موارد مياه الثلج لديك”.

قلة الثلوج تعني نقص في إمدادات المياه
ووجد الباحثون أنّ فقدان الثلوج يتسارع عندما يرتفع متوسّط درجات الحرارة في فصل الشتاء في موقع أعلى من 8 درجات مئوية تحت الصفر (حوالي 17 درجة فهرنهايت)، وهي نقطة يشيرون إليها باسم “منحدر فقدان الثلوج”. وبعد ذلك، يتسارع ذوبان الثلوج مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
وهذا الأمر ينعكس سلبًا على المجتمعات التي تعتمد على الثلج للحصول على المياه. فإن العديد من إمدادات المياه في العالم مهدّدة بالفعل بسبب تغير المناخ، وذلك بسبب موجات الجفاف والحرارة التي أصبحت أكثر تواتراً وشدة. ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وجدت الدراسة أن العديد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تعتمد على الثلوج، ستشهد زيادة في شحّ المياه خلال العقود القليلة المقبلة.