بحث مكتب فرع البقاع في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في اجتماع عقده في ثانوية حوش الأمراء في حضور مقرر الفرع حسن مظلوم وعضو الهيئة الإدارية كميل ملو وأعضاء المكتب وعدد من المندوبين، في ما آلت إليه أوضاع أساتذة التعليم الثانوي “لجهة تآكل القوة الشرائية لراوتبهم وخسارتهم لموقعهم الوظيفي، حيث نام القانون الموقع هانئا في ادراج المجلس النيابي”.
وأعلن المكتب، في بيان، ان المجتمعين توقفوا عند النقاط التالية:
“- الاجحاف والظلم اللاحق بالزملاء المتمرنين في كلية التربية لجهة عدم إعطائهم الدرجات الست التي وعدوا بها وتأخير تعيينهم في ملاك التعليم الثانوي ما يحرمهم من درجات مستحقة.
– المأساة اللاحقة بالزملاء المتعاقدين حيث رمتهم السلطة في الشارع دون أي رادع أخلاقي بعدما أفنوا سنوات عمرهم في التعليم.
– الانقضاض على حقوق المتقاعدين عبر حرمانهم من حقهم المكتسب في الدرجات الست.
– إعطاء درجة الكفاءة لأساتذة الدورات 1995، 1996 و 2004 و 2005 أسوة بزملائهم في التعليم الثانوي.
– اقرار صندوق وبيت المعلم
– تحسين تقديمات تعاونية الموظفين
– الإسراع في المناقلات لانتظام انطلاقة العام الدراسي ودعم الثانويات بالتجهيزات اللازمة انسجاما مع النتائج المميزة التي تتحقق كل عام.
– اقرار مشروع قانون تعيين المديرين الموجود في ادراج مجلس النواب والذي يحفظ حقهم في بدل إدارة عادل.
وقد أقر الفرع حفلا تكريميا للزملاء المتقاعدين مع انطلاقة العام الدراسي في شهر تشرين الأول.
واخيرا، دعا مكتب فرع البقاع “الزملاء في الهيئة الإدارية وبشكل فوري الوقوف إلى جانب اصحاب الحقوق من أساتذة ملاك ومتمرنين ومتعاقدين ومتقاعدين”، مستغربا “بيانات رفع العتب الصادرة عنهم والتي هدفها اطلاعنا على الاتصالات الجارية مع المسؤولين دون اي خطة تحرك واضحة او برنامج عمل لاستعادة الحقوق”.