سلسلة تطورات تطغى على واقع البلد اليوم.
ففي المشهد الانتخابي تستمر التحضيرات اللوجستية على قدم وساق لاجراء الاستحقاق النيابي في موعده ، فقبل اسبوعين من فتح مراكز الاقتراع ابوابها في كل لبنان بعدما تكون قد فُتحت في ٦ و٨ ايار امام اقتراع المغتربين اعلن وزير الداخلية بسام مولوي بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي واخر لقادة الاجهزة وللمحافظين جهوزية القوى الامنية لمتابعة كل الامور بتفاصيلها الادارية والامنية المتعلقة بالعملية الانتخابية.
في المشهد الانتخابي ايضاً صدامات في عكار احتجاجاً على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لمنطقة رحبة- الجومة بين مؤيدين للتيار وآخرين محتجين على الزيارة، ما أسفر عن عدد من الجرحى.
تطور اخر برز من خلال تقديم كتلة الوفاء للمقاومة اقتراح قانون لحفظ حقوق المودعين اساسه ان تبقى الودائع والاموال كافة في المصارف محمية ومصونة في جميع الظروف والاحوال، ويتعين عدم المس بها في اي خطة انقاذ تضعها الحكومة او برنامج تعاف اقتصادي او اتفاق داخلي او خارجي او اي اجراءات مؤقتة او دائمة قد تلجأ ايها الحكومة.
اما على الصعيد قوارب الموت ففيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ضحايا فاجعة مركب الميناء وبعد توقيف خمسة مواطنين كانوا يحضرون لتهريب ٨٥ شخصاً بطريقة غير شرعية افيد عن وصول قارب يحمل مئة شخص الى شواطىء ايطاليا معظمهم من اللبنانيين وهم بخير.
وعلى الصعيد السياسي لا يزال البعض يراهن ان ارتفاع الصوت وشد العصب والشعارات الرنانة ستحصد له اصوات المقترعين وكأن ذاكرة الناس ضعيفة متناسياً ان تاريخ كل شخص معروف وان الشمس شارقة وقد تميزت في هذا الاطار الحملة الانتخابية الواقعية للنائب طوني فرنجيه الذي اعتمد مصارحة الناس بالحقيقة وعدم ركوب موجة الشعبوية بل العمل على اعطاء جرعة امل للمواطنين عبر حلول وافكار من شأن تطبيقها وضع البلد على السكة الصحيحة.