دانت جبهة التحرير الفلسطينية “التفجير الإرهابي الوحشي في ساحة التحرير في شرق العاصمة دمشق”، معربة عن “تضامنها مع أبناء الشعب السوري والضحايا الأبرياء وذويهم”، لافتة إلى “اليقظة الوطنية تجاه ما يحاك لسوريا والمنطقة العربية”.

ودعا عضو المكتب السياسي مسؤول اقليم سوريا للجبهة تيسير ابو بكر إلى “تضافر جهود القوى الوطنية السورية والعربية المعنية من اجل عبور سوريا والمنطقة نحو مرحلة جديدة تفتح الطريق نحو استرداد الأرض المحتلة والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقلال الوطني والسيادة والأمن القومي”.

وتابع: “أن تلك القوى التكفيرية الإرهابية لا تؤمن بأي حلول سياسية للأزمة المستمرة في المنطقة”، مؤكدا “وقوف الجبهة الى جانب سوريا وجيشها وشعبها وقيادتها، وهي تتصدى للارهاب الذي سيهزم مهما كلف من تضحيات”.

وختم: “هذه التفجيرات ستزيد السوريين قناعة بأنه لا حل إلا باجتثاث الإرهاب من جذوره وهزيمة داعميه وإسقاط مشروع الفوضى والتقسيم الذي يستهدف الأرض والشعب والدولة في سوريا ودول المنطقة”.