لفت المتحدث باسم ​التحالف الدولي​ ضد تنظيم “داعش” الارهابي ريان ديلون إلى أن “القوات الأمنية ​العراق​ية تواصل عملياتها ضد تنظيم “داعش” الذي ينحصر وجوده حاليا في الحويجة وغرب الأنبار”، مشيراً إلى أنه “حتى الان ومنذ بدء الحملة منذ قرابة الثلاث سنوات، نجحت القوات العراقية في تحرير أكثر من 40 ألف كيلو متر مربع في البلاد وقرابة الأربعة ملايين عراقي كانوا تحت قبضة “داعش”.

واشار إلى انه “في البداية نحن نتحدث عن حملة استمرت قرابة الثلاث سنوات حيث كان التنظيم قويا جدا في تلك الفترة وكانت القوات العراقية تتراجع أمام ضغط تنظيم الدولة الاسلامية منذ قرابة 3 سنوات وكانت بداية الحملة تستهدف إيقاف مد التنظيم ومن ثم الحرص على ان القوات العراقية مسلحة ومدربة وقادرة على القيام بهجوم مضاد لسحق التنظيم ومنذ ذلك الوقت حققت القوات العراقية نجاحا لافتا في هزم التنظيم في أماكن مثل الرمادي وتكريت والفلوجة… وبعدها بالتأكيد الجميع تحدث عن الموصل”، لافتاً إلى ان “الموصل وهي في الحقيقة من اكثر المناطق الميدانية صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية وهي كانت صعبة لكافة الجيوش وليس فقط الجيش العراقي ولقد حققوا نجاحات هناك ومنذ ذلك الوقت استطاعوا سحق تنظيم “داعش” في مناطق مثل تلعفر وغرب الأنبار والحويجة حاليا”.

اما عن دور القوات العراقية في الحملة ضد تنظيم “داعش”، أكد أن “القوات العراقية هي التي تقود القتال وتتخذ كافة القرارات”، موضحا أن “التحالف الدولي يستخدم استراتيجية ثلاثية، لذا في العراق هناك قوات عراقية تحارب وفي ​سوريا​ قوات سوريا تحارب هناك ونحن كتحالف نقدم فقط الأنظمة ونساهم في عملية التدريب والتجهيز. كما نقدم ايضا معلومات استخباراتية من خلال المراقبة وتحديد الأهداف بدقة من الجو والأرض بالإضافة الى رصد عمليات تنظيم “داعش”.