أحيا البيت الزغرتاوي، حفلا تكريميا للاديب المهجري الدكتور جميل ميلاد الدويهي في دير مار سركيس وباخوس اهدن، في حضور النائب اسطفان الدويهي ممثلا ببطرس الدويهي، رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض ممثلا بسمير زلوعا، وممثل عن النائب السابق مصباح الاحدب، المطران بولس اميل سعادة، رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجيه، لجنة المحاربين الشماليين القدامى في الجيش اللبناني، رئيس جمعية الصناعيين في زغرتا الزاوية جان كلود باسيم، لجنة راعوية المرأة، جمعية شموع الامل، منتدى بخور الوحي، منتدى لقاء وحشد كبير من الادباء والشعراء والاهالي.

استهل الحفل معرفا بالمنتدين الشاعر انطانيوس ابو ملحم بقصائد خاصة ثم تعاقب على الكلام رئيس البيت الزغرتاوي أنطونيو يمين شاكرا رئيس دير مار سركيس على احتضان هذا النشاط ومعتبرا “ان تكريم الدكتور جميل الدويهي هو تكريم لكل من يرفع اسم لبنان عاليا في بلاد الاغتراب”، ثم الاديب محسن يمين الذي غاص بتجاربه في التأليف من الكتب الى الدراسات والقصة والعطاءات التي قدمها في المجالين الادبي والاعلامي، ثم الاعلامي روبير فرنجيه الذي تحدث عن الدكتور جميل الدويهي “احد رواد الاعلام المهجري في استراليا بين مرئي ومسموع ومقروء هو الذي نهض بهذا القطاع في الانتشار بصوته وقلمه وفكره”.

الشاعرة امال معوض فرنجيه التي شاركت بإعداد الحفل التكريمي ألقت كلمة تحدثت فيها عن الدويهي وجائزة أفكار اغترابية التي نالتها واهميتها في الحياة الادبية في الوطن والمهجر.

بعد ذلك، تحدث جميل الدويهي فشكر البيت الزغرتاوي ورئيسه على رعايته وتحضيره المتقن للمناسبة وشكر المنتدين ومقدم الحفل على عاطفتهم وكلماتهم وألقى بعض القصائد عن اهدن ويوسف بك كرم والبطريرك المكرم اسطفان الدويهي وعن الوطن.

بعد ذلك قدم له انطونيو يمين درع البيت مع عباءة اهدنية تقديرا له.

وفي الختام، بعدما تعذر حضور المكرمين الى احتفال جائزة أفكار اغترابية التي تحمل اسمه قدم الجائزة للاديب محسن يمين لمسيرته المضيئة في التأليف ولأنطونيو يمين الذي اصبح اسمه ذائع الصيت في المغتربات كما في الوطن.