Beirut weather 19.1 ° C
تاريخ النشر June 17, 2016
A A A
البندقية AR-15 المفضلة لمرتكبي الجرائم في أميركا !
الكاتب: وكالات

يبدو أن بندقية “AR-15” أصبحت هي المفضلة لمرتكبي جرائم القتل الجماعي في أميركا حيث نالت شهرة واسعة مؤخرا بعد أن أصبحت النوع الأكثر استخداما في أعنف هجمات إطلاق النار. وآخر مستخدميها “عمر متين” منفذ هجوم نادي المثليين بمدينة أورلاندو في ولاية فوريدا الذي راح ضحيته 49 قتيلا و53 جريحا، إلى جانب مسدس من طراز “غلوك”.

AR-15

وأضحت بندقية “AR-15” التي استخدمها الجيش الأميركي في كل حرب منذ حرب فيتنام، سلاحا للقتل في بعض أفظع عمليات إطلاق النار في أميركا، حيث استخدمت لقتل وتشويه حشود من الناس الأبرياء في هجوم على مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية بولاية كونيتيكت، في 14 كانون الأول 2012، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و 7 سنوات.

ونفذ بها هجوم على دار لعرض أفلام السينما في مدينة أورورا بولاية كولورادو، في 20 تموز 2012، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا وإصابة 70 آخرين.

كما استخدمت البندقية في هجوم على مركز إنلاند الإقليمي، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، في الثاني من كانون الأول 2015، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين.

البندقية AR-15

وتصنع بندقيات “AR-15” من قبل العديد من الشركات، وتأتي في كثير من الأشكال والأحجام، ويحصل الجنود ومشاة البحرية الأميركية على تلك البندقيات من شركة “كولت” الأميركية لصناعة الأسلحة النارية.

وتستهوي هذه البندقيات المدنيين، ليس فقط لأنه يمكنهم الحصول عليها قانونيا في العديد من الولايات الأميركية، وإنما لأن لها قوة نارية خطيرة وهي سهلة الاستخدام، كما أن الارتداد من إطلاقها محدود ما يساعد على الدقة في إصابة الهدف.