شدد النائب وليد البعريني، على “دعم أبطال الجيش وقوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية، فهم درعنا الوحيدة لصون الأمن واجتثاث الإرهاب”.
وقال خلال مشاركته في لقاء في بلدة سفينة القيطع في عكار: “كل لبناني أمام مهمتين، الأولى الوقوف خلف المؤسسات الأمنية والعسكرية، والثانية نبذ الإرهاب وعدم توفير أي تبرير له، وتوعية شبابنا وإرشادهم لئلا ينجرفوا في هذا المسار القاتل”.
واعتبر أن “العنصرين الشهيدين من الجيش، وهما من أبناء عكار، قربان جديد على مذبح الوطن، ونتقدم بالتعزية من قيادة الجيش ومن عائلتيهما، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
أضاف: “في وقت يقدم شبابنا في القوى العسكرية والأمنية كل التضحية، الى حد تقديم حياتهم فداء للبنان وصونا لاستقراره وأمنه، يمتنع السياسيون عن التضحية بمكاسب غير مشروعة ومصالح شخصية خاصة من أجل إنقاذ لبنان من الخطر الذي دخلنا فيه من الباب العريض. آسف لغياب الوعي الوطني عند قيادات يفترض ان تكون الأحرص على لبنان، مما أدى إلى تفويت الفرصة تلو الأخرى وضياع الحلول”.
وختم: “تبقى مسؤوليتنا صون هذا الوطن، مهما بلغت التحديات والصعوبات والتضحيات، فلا بديل إلا الإنقاذ”.