اعلن بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر من موسكو أن “الكنيسة الارثوذكسية الجامعة تؤدي دورا كبيرا في المنطقة والعالم، واليوم نحن في حاجة الى أن نذلل الصعوبات كافة التي تأتينا من الداخل لنكون كنيسة ارثوذكسية الى جانب بعضنا البعض، كما اننا نريد ان نذلل كل ما يعيق وحدتنا واشتراكنا في الكأس الواحدة، وهذا ما ينتظره منا العالم كله”.
وخلال احتفال لمناسبة الذكرى المئوية لاعادة منصب البطريرك الى الكنيسة الروسية في كاتدرائية يسوع المخلص في موسكو، ثمن البطريرك يوحنا العاشر “الدور الذي اضطلعت به الكنيسة الروسية تجاه الكنائس الارثوذكسية بشكل عام وتجاه الكنيسة الانطاكية والمسيحيين بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في سوريا ولبنان”.
كما استذكر المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، مشيدا “بالسعي الحثيث الذي قامت به الكنيسة الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل معرفة مصيرهما”.
لافتاً الى أن “استعادة منصب البطريرك الى الكنيسة الروسية هو حدث يهم الكنيسة الارثوذكسية جمعاء، وبالتالي فإن العالم ينتظر منا اليوم شهادة الوحدة والمحبة والسلام”.