أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أن “هناك الكثير من الكذب في العالم حيث يدّعي البعض محاربته للإرهاب وفي الوقت نفسه يغذيه. فقيمة لبنان تكمن بالرغم من كل شيء، في هذه البيئة الشرق أوسطية المسلمة، أنه وحده يفصل الدين عن الدولة”.
أضاف: “الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ترك لنا في لبنان نصف مليون لاجئ فلسطيني، يعيشون في مخيمات البؤس، ويحملون أسلحتهم الثقيلية والخفيفة، مع ما تشكل من خطر على البلد. والحرب الأهلية في لبنان بدأت بين الفلسطينيين والجيش اللبناني والشعب اللبناني. وما هو ذنب الشعب اللبناني لاستقبال هذا العدد الهائل من اللاجئين؟ والأسرة الدولية ترفض حل هذه المعضلة.
معتبراً خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للهيئات الاقتصادية في بكركي أن التهديد الأكبر لدينا هو وجود أكثر من مليوني نازح سوري، ومع أعداد اللاجئين الفلسطنيين، الذين أصبحوا يعادلون نصف أعداد الشعب اللبناني. انه تهديد كبير للهوية اللبنانية والثقافة اللبنانية وللحياة السياسية اللبنانية. علما أننا إلى جانبهم على الصعيد الإنساني”.