Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 4, 2024
A A A
البطريرك الراعي خلال قداس الشكر في اهدن: لم يكن للموارنة تاريخ قبل الدويهي
الكاتب: موقع المرده
1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501 1041501
<
>

كانت اهدن بالامس رائعة، اصيلة، مزغردة، مصلية وفرحة…
كانت اهدن بالامس ساجدة وشاكرة لنعمة ربها التي اوصلت ابنها “منارة العلم والقداسة” الى الطوباوية وهي لطالما افتخرت بانجازاته وبتواضعه وتاريخه البطريركي والكنسي ولطالما اعتبرته قديساً غير مطوب.
“لم يكن للموارنة تاريخ قبل الدويهي” اعلنها امس البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة قداس الشكر الذي اقيم على مدرج اهدنيات بحضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب طوني فرنجيه، ممثل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الوزير زياد المكاري، رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وعقيلته السيدة ريما الى وزراء ونواب حاليين وسابقين الى فعاليات لبنانية وغرتاوية واغترابية وحشود من الاهالي.
وتابع البطريرك الراعي في عظته قائلا إن الطوباوي الجديد صبر على اهوال الحياة والمظالم والاضطهادات وصمد على الايمان والرجاء والمحبة سائلا الله ان يمنحنا النعمة لكي نسير على خطاه.
ودعا البطريرك الراعي في عظته الى التمييز بين الخير والشر في ممارسة السلطة الزمنية وبين ما هو عدل وما هو ظلم، بين الخير العام الذي تؤمنه فعلياً وخيرها الشخصي والفئوي.
ورأى انه من حق الشعب الذي هو مصدر السلطات ان ان يعترض على الظلم والاهمال وعلى تعطيل عمل المؤسسات وعلى كل ممارسة لا تحترم المواطن في حقوقه الاساسية وحرياته الطبيعية ولا توفر نمّوه الشامل روحيا وانسانيا وثقافيا واقتصاديا.
القداس شارك فيه ممثل قداسة البابا رئيس مجمع القديسين في الفاتيكان الكاردينال مارشيللو سيميرارو الذي غادر اليوم الى روما بعد اتمام مهمته باعلان طوباوية البطريرك الدويهي.
كما شارك السفير البابوي في لبنان الى مطارنة واساقفة وحشد من الكهنة والرهبان والراهبات.
وكان سبق قداس الشكر عدة محطات اهدنية للكاردينال سيميرارو وللبطريرك الراعي والوفد، منها محطة في دير مار سركيس وباخوس حيث سيم البطوباوي الدويهي كاهنا، واخرى امام ضريحه حيث اقيم استقبال حاشد وسط التراتيل ونثر الورود والزغاريد لينتقل الجميع بعدها الى كاتدرائية مار جرجس مكان زخائر الدويهي وجثمان بطل لبنان السائر على طريق القداسة يوسف بك كرم، ومن ثم الى بيت الكهنة وجوقة الاطفال التي ابهرت الحضور بادائها.
كما كانت محطة في دير مرت مورا حيث ازاح البطريرك الراعي والكاردينال سميرارو الستارة عن تمثال مؤسسي الرهبانيات المارونية الذي اقيم عند مدخل الدير الذي تاسست فيه الرهبانيات بطلب من البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي.