Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر November 16, 2016
A A A
البشر والشجر والحجر … ضحايا التغير المناخي
الكاتب: وكالات

اتفقت مؤسسات وشخصيات مشاركة في أعمال مؤتمر «كوب 22»، أن التغير المناخي حول العالم يحصد قرابة 20 مليون وفاة سنوياً، تتأثر بتقلبات الجو والتغيرات المناخية.

إلى جانب الأرواح، تطال تأثيرات التغير المناخي النظام البيئي، وتؤثر على 60 في المئة الى 70 في المئة من الأنظمة البيئية حول العالم التي شهدت تدهوراً بوتيرة أسرع مما تستطيع تعويضه.

بينما تتراوح خسائر دول العالم بين 50 – 100 مليار دولار سنوياً بسبب إساءة استخدام مصائد الأسماك في المحيطات.

وتجتمع دول ومؤسسات تعنى بالتغير المناخي في مدينة مراكش المغربية منذ يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 22»، ويمتد من الفترة من 7 إلى 18 من الشهر الجاري.

ووفق معطيات قدمتها مؤسسات دولية معنية بالتغير المناخي، خلال أعمال المؤتمر، فإن التلوث الذي يطال الأرض والجو يتسبب في التالي:

– البيئة غير السليمة تتسبب في 12.6 مليون حالة وفاة سنوياً.

– يتسبب تلوث الهواء في 8 ملايين حالة وفاة مبكرة في السنة.

– يحصل ثلث أكبر 100 مدينة في العالم على احتياجاتها من إمدادات مياه الشرب من مناطق محمية.

– يعتمد أكثر من 300 مليون شخص في كسب أرزاقهم على مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية وسياحة المحيطات.

%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ac%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85
– في البلدان النامية، توفر الغابات والبحيرات والأنهار والمحيطات نسبة كبيرة من طعام الأسرة ووقودها ودخلها، وتمثل شبكة أمان مهمة وقت الأزمات، خاصة لنحو 78 في المئة من الفقراء المعدمين حول العالم ممن يعيشون في مناطق ريفية.

– ما بين 60 في المئة – 70 في المئة من الأنظمة الإيكولوجية (علم البيئة) بالعالم، تشهد تدهوراً بوتيرة أسرع مما تستطيع تعويضه.

– يخسر العالم ما بين 50 – 100 مليار دولار سنوياً بسبب إساءة استخدام مصائد الأسماك في المحيطات.

– تواجه الدول المتقدمة حول العالم، صراعاً حول تعهداتها لخفض نسبة تخفيض انبعاث الغازات، والمحافظ ةعلى قدراتها وطاقاتها الصناعية.

– الدول المانحة التزمت بمساعدة الدول النامية بـ 100 مليار دولار سنوياً ابتداء من 2020، لمساعدتها على مواجهة التغير المناخي التي تتسبب به.

– تواجه الدول المتقدمة، صراعاً حول آليات جمع وتوزيع 100 مليار دولار لتجاوز مشاكل المناخ (نسبة كل دولة).

– الدول النامية تحاول إقناع نظيرتها المتقدمة لرفع طموحاتها للتخفيض من انبعاث الغازات.

– دعوات متكررة للدول المتقدمة على خفض الظواهر المتسببة في الاحتباس الحراري.

– دعوة الدول المتقدمة لدعم مشاريع الطاقات المتجددة بأفريقيا.

– دعوة الدول المتقدمة إلى إطلاق مشاريع ملموسة للحد من التغييرات المناخية وتخفيف من انبعاث الغازات.

– إقناع الدول المتقدمة باحتواء الاحتباس الحراري العالمي لأقل من درجتين، والسعي لحده في 1.5 درجة.

– تظاهر العشرات من النشطاء المدافعين عن البيئة، الأربعاء الماضي داخل مقر مؤتمر «كوب 22» لتحذير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من عرقلة اتفاق باريس للمناخ.

– المغرب ملتزم وعازم على جعل «كوب 22»محطة مهمة لبداية تنفيذ اتفاق باريس، ويسعى لتسريع عملية التصديق على اتفاق باريس (صادقت عليه 105 دول وبقيت 92 دولة).

– تعزيز تعبئة الأطراف الحكومية وغير الحكومية في إطار أجندة المناخ.

– تعزيز المفاوضات من أجل استشراف حلول عملية والقيام بمبادرات والمشاريع الأساسية، والتي ستعود مصلحتها على الشعوب لتحقيق التنمية البشرية.

– دعوة الدول المتقدمة إلى تمويل مشاريع أفريقيا التي تهدف الحد من تغير المناخ.