تنمو قرون البامية على نبتة زهريّة تُزرع في أفريقيا وجنوب آسيا، تحديداً في المناطق الإستوائيّة والدافئة. وبالرغم من وجود لونين للبامية هما: الأحمر أو الأخضر، لا يختلف المذاق بينهما. وتُعتبر البامية من بين الأطعمة الصحيّة التي يجب إضافتها إلى نظامنا الغذائيّ، بحسب ما ذكر موقع “Healthline” عن فوائد البامية الصحيّة.
نجد في بعض الأطعمة، كالبامية، مركّبات تُعرف بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة الموجودة في الجسد. وتُعتبر مادة البوليفينولات (Polyphenols) من بين مضادات الأكسدة الأساسيّة الموجودة في البامية، إذ أظهرت الأبحاث أنّ البوليفينولات مفيدة لصحة الدماغ. كما أنّها تحمي الدماغ من أعراض التقدم في السنّ وتحسّن قدرات الإنسان على التعلّم والحفظ.
خلال عملية الهضم، تلتصق مادة الصمغ الموجودة في البامية بالكولسترول. وبالتالي، يخرج الكولسترول مع البراز بدلًا من أن يمتصّه الجسم. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الدراسات أنّ البوليفينولات الموجودة في البامية مفيدة للقلب، لأنّها تحدّ من مخاطر تجلّط الدم والضرر التأكسديّ (Oxidative damage)، كما أنّها تحارب الالتهابات.
وقد أثبتت دراسة علميّة أنّ البامية تتميز بنوع من البروتين، يُعرف بـ”الليكتين” (Lectin)، قد يمنع نموّ الخلايا السرطانية. وتبيّن أنّ الليكتين يمنع نموّ خلايا سرطان الثديّ بنسبة تصل إلى 63%.
من الضروريّ الحفاظ على مستوى طبيعيّ من السكر في الدم للبقاء في صحة جيّدة، لأنّ مستوى السكر العالي في الدم قد يسبب الإصابة بالسكري من النوع، في هذا السياق أوضح بحث علمي أنّ تناول البامية يخففّ من نسبة السكر في الدم.
يُعدّ حمض الفوليك (الحديد) من بين المواد الغذائيّة المهمّة المفيدة لصحة المرأة الحامل، لأنّه يحدّ من مخاطر ظهور “عيوب الأنبوب العَصبي” (Neural tube defects) التي تؤثر على نمو دماغ الجنين وعموده الفقريّ. من هنا، ينصح الأطباء أنّ تتناول النساء في سنّ الإنجاب حمض الفوليك يوميًا.