قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية المصرية لها دور كبير فى القارة الأفريقية، وأن ما تقدمه يشمل خدمات تعليمية وطبيعة في العديد من الدول.
جاء ذلك خلال مقابلة، نشرتها صحيفة “المصري اليوم”، اليوم، مشيرة إلى قوله: “لدينا إيبارشية فى جنوب أفريقيا، وأخرى فى كينيا”، مشيرا إلى أنها تضم أكبر مستشفى عالمي لعلاج الإيدز “مستشفى الأمل”.
وتابع: “لدينا خدمات في 16 دولة أفريقية ومعظمها خدمات تعليمية وطبية”.
وتحدث البابا تواضروس عن لقاءاته مع عدد من السفراء المصريين الجدد في الخارج قبل أداء مهمتهم، مشيرا إلى أن رسالته لهم هي التواصل مع الكنيسة أو الكهنة الموجودين في تلك الدول وأنه يتابعهم دائما.
وقال: “كنائسنا تفرح بزيارة السفراء والقناصل لهم، ويتدخلون لحل مشاكلهم”.
وقال إن المواصفات الروحية شيء أساسي، فضلا عن توافر مواصفات الإدارة المتمثلة في التدبير الكنسي، وكذلك المواصفات الاجتماعية”.
وعن قضية تجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف، التي يتحدث عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة، ومشاركة الكنيسة القبطية فيها، قال البابا تواضروس، إن “خطوة الرئيس في تجديد الخطاب الديني مهمة للغاية، ونحن في نطاق الكنيسة نشارك في تجديد كل العمل التعليمي من أول تعليم الصغار حتى تعليم الكبار ونحرص على قدوم متكلمين جدد يحظون بكفاءة عالية”.