طالبت حركة الاصلاح والوحدة كل القوى السياسية بالتخلي عن مصالحهم الذاتية والحزبية والتنازل من أجل الوطن ووحدة اللبنانيين وذلك بإقرار قانون للإنتخابات على أساس النسبية الكاملة، مؤكدة أن “الذين يتهربون من النسبية يريدون إبقاء لبنان في أزماته والمطلوب من قانون الإنتخابات أن يحقق المساواة والمشاركة من الجميع في تحمل المسؤولية بأن لا يكون إلغائياً أو يكرس الطائفية والمذهبية”، مشيدة “بموقف حركة أمل وحزب الله من قانون الإنتخابات وأكدت أن موقفهما يعبر عن مطلب كافة الشعب اللبناني ولان النسبية مطلب وطني بإمتياز والمطلوب قانون للإنتخابات على قياس الوطن وليس على قياس أشخاص ولا أحزاب ونؤكد ان قانون النسبية الكاملة يشكل بداية لخروج لبنان من أزماته”.
وفي بيان لها بعد إجتماعها برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق طالبت الحركة كل القوى السياسية والشعبية اللبنانية بالإلتفاف حول الجيش اللبناني والوقوف خلفه في كل عملياته الأمنية والعسكرية كما نبارك جهود وإنجازات المقاومين الأبطال المرابطين على كل الحدود اللبنانية لحماية أمن كل اللبنانيين ونؤكد ان كل خيارات المقاومة وإنجازاتها هي لمصلحة كل لبناني وأن تضحيات المقاومين أثمرت أمناً وإستقراراً لكل أبناء الوطن، مطالبة العلماء ورجال الدين إعتماد الخطاب الوحدوي الجامع وترك الخطاب التحريضي والفتنوي والمطلوب أن يعود الجميع إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات والمؤامرات على أمتنا وتعتبر الحركة أن أي خطاب تحريضي فتنوي إنما يخدم المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.