Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر December 10, 2018
A A A
الاشباح تلاحق الجيش الاسرائيلي…من سرق الرشاشين؟
الكاتب: حسنا سعادة ـ موقع المرده

فيما يبحث الاحتلال عن انفاق لحزب الله تحت الارض انقضت عليه الاشباح من فوق الارض واخفت رشاشين “ولا مين دري ولا مين شاف” ما ادى الى بلبلة في صفوف جيش العدو الذي اثبت اختفاء الرشاشين انه بالفعل اوهن من بيت عنكبوت وانه مدعاة للضحك والاستهزاء.
من سرق الرشاشين؟ سؤال بات يقلق الكيان الاسرائيلي حكومة ومؤسسة عسكرية وشعباً وجد ان من يحميه بحاجة لحماية وان عملية درع الشمال التي اريد لها ان تقلق لبنان اقلقت اسرائيل وجعلت جنودها اضحوكة ومحط استهزاء فكيف لدورية ان تفقد اسلحتها من دون معركة وحتى من دون ضربة كف؟.
نتنياهو الخائف من الاتي داخليا في ظل تورطه في صفقات وفضائح اراد حرف الانظار فجاء اختفاء الرشاشين ليسلط الاضواء اكثر واكثر على تراحع قدرة الجيش الذي اعتبر لوقت قريب انه لا يهزم، غير انه بفضل المقاومة ورجال لا يهابون الموت توالت الهزائم وباتت اسرائيل في مرمى النيران حيث اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “ان كل نقطة في اسرائيل معرضة لصواريخ حزب الله”.
اختفاء الرشاشين المحمولين على مدرعات تابعة للقوات الإسرائيلية بعد فكهما مع ما استغرق ذلك من وقت يعتبر اهانة ما بعدها اهانة في التعبير العسكري وفضيحة عسكرية مدوية دفعت العدو الى فتح تحقيق مع جنوده مع تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة عقب حادثة الاختفاء.
اللافت ان حزب الله لم يعلق على عملية درع الشمال التي اطلقتها اسرائبل زاعمة البحث عن انفاق الا ان اختفاء الرشاشين ابلغ رد ويشكل رسالة تؤكد جهوزية المقاومة في كل الاحوال والاوضاع كما تؤكد القدرة ليس على الوصول الى ما بعد ما بعد حيفا فقط بل حتى تجريد العدو من سلاحه!.