Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 2, 2020
A A A
الارتكاريا النفسية.. أسبابها وسبل علاجها

تعتبر بشرة الانسان من أكثر المناطق الحساسة التي قد تتعرض إلى العديد من الامراض وبشكل سهل. وفيما يقوم العديد من الأشخاص بتوفير العناية الفائقة لبشرتهم مع تأمين كافة المستلزمات المطلوبة للحفاظ على نوعية جلد ممتازة، قد تظهر في بعض الحالات طفرات جلدية مفاجئة لا تعلمون أسبابها.
فإذا كنتم من الأشخاص الذين يعانون من التوتر اليومي الشديد والعصبية الفائقة بسبب حالة نفسية غير مستقرة، وقد ظهر على البشرة طفح جلدي أحمر اللون بشكل غير متوقع، فعلى الأغلب أنكم تعانون من مشكلة الارتكاريا النفسية.
أسباب الارتكاريا النفسية
تظهر الارتكاريا النفسية عموما بسبب ازدياد معدلات التوتر والعصبية لدى الإنسان، وغالبا ما تكون على شكل خلايا النحل. بحيث تبدأ أعراض الحساسية في مناطق معينة من الجلد، ليظهر لاحقا الاحمرار على شكل بقع صغيرة، قد تتمدد لتصبح أكبر، كما قد ترتفع عن سطح الجلد وتتورم في بعض الحالات، وذلك بحسب نسب التوتر وطريقة تعامل كل شخص مع العصبية.
الطفح الجلدي عادة ما يثير الحكة وقد يستمر لأسابيع. الأمر المثير للاهتمام أن الارتكاريا النفسية ستختفي من تلقاء نفسها كما ظهرت. وفي حال استمرارها لفترة طويلة، من الضروري طلب الاستشارة الطبية الفورية من الطبيب المختص.
سبل العلاج
الارتكاريا النفسية نوع من الحساسية الجلدية بسبب التوتر والانفعال الزائد، وتخضع إلى نفس شروط الحساسية العادية بحيث تظهر وتزول من تلقاء نفسها.
العلاج الأفضل والأكثر فعالية يكون بتجنب عوارض الغضب والعصبية والتوتر، بحيث يمكن اللجوء إلى جلسات اليوغا أو إلى التأمل أو مجرد الحصول على نزهة في الطبيعة للتخلص من المشاعر السلبية والضغط النفسي الحاصل.
في سياق متصل، ينصح الأطباء بإمكان تناول دواء مضاد للحساسية عند بداية ظهور الارتكاريا النفسية لمنع تفشيها بسرعة في جسم الانسان وتقليل درجات الحكة وتخفيض مدة الإصابة المتوقعة.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال ظهور عوارض غريبة مثل تورم الشفتين أو صعوبة في التنفس، وفي حال إصابة الشخص بأنواع أخرى من الحساسية أو الطفح الجلدي في الوقت نفسه، يجب التواصل فورا مع الطبيب للحصول على المساعدة الطبية اللازمة لمنع تفاقم حالة المريض نحو الأسوأ.