عقدت اﻻحزاب والقوى الوطنية والقومية اجتماعها الدوري في مكتب هيئة المرده في البقاع حيث جرى التداول بآخر المستجدات على الساحتين المحلية واﻻقليمية، وقد اصدر المجتمعون بيانا اكدوا في مستهله: على ضرورة اﻻسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لكل اﻻطراف واﻻطياف السياسية لتكون مع انطلاقة العهد الجديد مرتكزا وقوة دفع لخطة النهوض بالبلد ومؤسساته وتفتح آفاق اﻻصلاح الحقيقي والجدي من خلال قانون اتتخاب يعتمد النسبية الكاملة كعلاج جذري للمعضلات المستعصية والمتناسلة في نظامنا السياسي المأزوم والمحكوم بمنطق التسوية نقيض منطق الدولة وحكم القانون.

وذكر المجتمعون بضرورة ايجاد حل ﻻثقال واعباء النزوح السوري الى لبنان سيما وان زيارات الموفدين اﻻجانب يشتم منها توجهات ﻻتخلو من اغراض تآمرية تشكل خطرا على لبنان امنا وكيانا وصيغة واقتصادا، في حين بات من الضروري فتح خطوط التفاوض مع الحكومة السورية بعيدا عن المواقف المسبقة لايجاد اماكن آمنة داخل القطر السوري الشقيق وهي بالتأكيد متوفرة في اكثر من منطقة.

ودان المجتمعون اﻻعتداء الجبان على الجيش اللبناني في الشمال منوهين بجهده اﻻستباقي مع اﻻجهزة اﻻمنية في اصطياد رؤوس اﻻرهاب وخلايا الاجرام، داعين الى اوسع تحرك شعبي وسياسي لدعم ومؤازرة الجيش اللبناني بشتى السبل المادية والمعنوية.

ورأى المجتمعون بانتصار الجيش العربي السوري والمقاومة في حلب انكسارا لظهر المشروع التقسيمي لسوريا والمنطقة العربية ومنصة صلبة للنصر الكبير على اﻻرهاب وداعميه ومموليه.

وحيا المجتمعون للمناسبة الصين وروسيا على موقفهما في اﻻمم المتحدة والذي يشكل حجة على اﻻعراب وكل المنغمسين في مؤامرة قتل الهوية العربية لصالح التمذهب والتفتيت ﻻمتنا وشعبنا.

واستنكر المجتمعون العدوان الصهيوني على مواقع الجيش العربي السوري قرب دمشق ومطار المزة والذي يقدم حقائق يقينية، قاطعة ان مدعي (الثورة )
السورية ليسوا سوى خلايا لصيقة باسرائيل واعوانها في المنطقة يخدمون معا اغراضا واهدافا واحدة عنوانها اﻻساس التآمر على سوريا وجيشها القومي
.
ودعا المجتمعون الى ابقاء فلسطين في الوجدان العربي مشعل هداية وقضية العرب المركزية الجامعة لمشروعهم النضالي القومي التحرري الوحدوي.

وختم المجتمعون لقاءهم بدعوة اصحاب الشأن على كل المستويات ايلاء قطاع الزراعة في البقاع اﻻهتمام والرعاية في ظل مخاطر جمة تطال المزارعين برزقهم وانتاجهم المهدد على اكثر من صعيد.