عقد لقاء الفعاليات الصيداوية إجتماعه الدوري في بلدية صيدا بدعوة من رئيس البلدية الدكتور حازم خضر بديع وحضور النائبة السابقة بهية الحريري بهية الحريري والنائبين الدكتور أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي ل”الجماعة الإسلامية” في لبنان الدكتور بسام حمود.

وجرى خلال اللقاء البحث في مختلف المواضيع الإنمائية والإجتماعية والبلدية في المدينة.

في مستهل اللقاء أمل المجتمعون أن “يعم الأمن والأمان ربوع لبنان، وأن يرحم الشهداء ويشفي المرضى ويعين المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي وتداعياته”. كما هنأوا اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة.

واشار بديع إلى أن “اللقاء هو إستكمال للاجتماع السابق للفعاليات، حيث أثنى المجمتعون على نجاح خطة البلدية بالتعاون مع المجتمع المدني في إستعياب أزمة النزوح إبان فترة العدوان الإسرائيلي”.

وأكد المجتمعون “دعم البلدية في المسار الذي رسمته في التعاطي مع الأزمة، مع الإشارة إلى أن هذه الأزمة وثقت علاقات الناس الجنوبيين والصيداويين بعضهم ببعض، وأكدت على دور صيدا المحوري كونها عاصمة للجنوب”.

وتطرق بديع إلى أن “المساعدات لا تزال تصل إلى المدينة لمواجهة تداعيات النزوح، ليس من خلال الدولة وإنما من جمعيات مختلفة، وأنه تم التوافق مع الفعاليات على توزيع هذه المساعدات على العائلات الأكثر حاجة في المدينة ومن ذوي الدخل المحدود، ولا سيما القاطنين في الأحياء الشعبية”.

كما أثنى المجتمعون على “زيارة التضامن إلى صور التي نظمها تجمع المؤسسات الأهلية بالتعاون مع بلديتي صيدا وصور، والتي كان لها وقع إيجابي كبير في نفوس فعاليات وأهالي صور جراء ما شهدته من دمار خلال العدوان الإسرائيلي”.

واستعرض رئيس بلدية صيدا خلال اللقاء أفكارا أولية لتنمية موارد البلدية خلال العام القادم وتشمل إعادة النظر بتنظيم “الحسبة”، وتأليف لجنة خاصة تتابع وضعها وتلحظ إجراء الصيانة بشكل دوري”.

الإهتمام بصيانة “المسلخ” وزيادة موارده
كما تم إستعراض مخالفات عربات الخضار، وسير خطة تنظيم السوق التجاري. وخلال اسبوعين ستتم المباشرة بأعمال الصيانه لسوق الخضار القديم ، في إطار القرار البلدي بتنظيم كل العربات، وقد دعمت الفاعليات هذا التوجه، والتحضير لوضع تصورات لإستفادة البلدية من الموارد المتعلقة بالمرفأ الجديد، والأملاك التي وضعت بتصرف البلدية لتشكل مدخولا مباشرا منها لصالح البلدية.

وتطرق اللقاء الى موضوع متابعة خطة التطوير التي تقوم بها إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة IBC، والجدية التي تتعاطى معها الإدارة في تنفيذ الخطة.

وقال بديع: “لمسنا هذه الجدية من خلال الجولات التفقدية للمعمل مع اللجنة التشاركية واللقاءات المتعددة مع الإدارة التي تعمل حاليا على تجهيز منطقة إستقبال للنفايات الجديدة، وستكون جاهزة خلال مطلع العام الجديد، وسيتم تركيب الماكينات في هذه المنطقة”.

واضاف: “بالنسبة للعوادم، فإن الإدارة تجري تجارب على مكونات النفايات المتجمعة، وهي ستستقدم ماكينة جديدة خلال مطلع العام الجديد لمعالجة هذه النفايات”.

كما تناول ملف أعمال الكنس في الشوارع والأحياء، وما تقوم به شركة NTCC من أعمال رفع النفايات في المدينة ، مشيرا إلى أن “الأداء مقبول في موضوع الكنس، وهناك متابعة متواصلة في هذا المجال”.

وأثنى الحاضرون على “الجهود المبذولة من البلدية برئاسة الرئيس بديع، مؤكدين ” دعمهم وتعاونهم التام معها بكل ما يلزم في هذا الخصوص”.