عقدت لجنة متابعة “اللقاء التشاوري الطرابلسي”، اجتماعها الأول في دارة رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، في حضور ممثلي أحزاب وقوى واتحادات نقابية وجمعيات وشخصيات وناشطين.
وتداول المجتمعون في القضايا والمشاريع، التي تحتاجها طرابلس، وأكدوا أن “اللجنة مفتوحة لكل من يرغب في الدفاع عن حقوق طرابلس ومدن الفيحاء، وسوف تتواصل مع كافة قطاعات المجتمع الطرابلسي، من أجل دعوتهم للمشاركة في اجتماعاتها وأنشطتها، على أن تقوم بزيارات للرؤساء الثلاث، والجهات المعنية بإقرار وتحريك مشاريع المدينة المعروفة بعناوينها وأهميتها، للمطالبة بإصدار القوانين، وتأمين الأموال اللازمة من أجل إنقاذ طرابلس، التي تعاني الفقر والبطالة والركود الاقتصادي والبطء في تنفيذ المشاريع وفشل البعض منها”.
ورأوا أنه “يتوجب على الطبقة الحاكمة، أن تدرك أن طرابلس لم تعد تحتمل، وأنها ليست بحاجة لوفود وزيارات، بقدر حاجتها لإنهاء المشاريع المنفذة، من شبكة المجارير إلى الإرث الثقافي، إلى أوتوستراد البداوي – طرابلس”، ودعت مجلس الإنماء والإعمار إلى “تحديد المهل المطلوبة لإنهاء المشاريع، التي حولت طرابلس إلى مدينة متقطعة الأوصال، خلال سنوات إختنقت بأزمة سير أعاقت حركة أهلها وحياتهم”.