لوح الاتحاد الأوروبي بإمكانية اتخاذ “إجراءات” ضد العدو الإسرائيلي في حال نفذت تهديداتها وقامت بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأشار المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، بيتر ستانو، إلى أن النقاش قائم بين الدول الأعضاء حول ماهية هذه الإجراءات وعمقها.

وحسب وكالة “آكي” الإيطالية، فإن ستانو بدا شديد التحفظ على الحديث عن عقوبات محددة أو مراجعة العلاقات الأوروبية – “الإسرائيلية”، وقال: “موقفنا واضح إذا قامت “إسرائيل” بأي تحرك لضم أراض فلسطينية، فالأمر لن يمر بدون رد فعل”.

وألمح إلى أن القرار يبقى بيد الدول الأعضاء التي تجري مشاورات على مختلف المستويات، ملاحظا أن اتخاذ أي إجراء بحق أي طرف يتطلب إجماع الدول الأعضاء.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد أكثر من مرة أن قيام العدو الإسرائيلي بضم أراض فلسطينية يزعزع أسس حل الدولتين ويعرقل أي تحرك للسلام.

وفي وقت سابق ذكر إعلام العدو، أن الاتحاد الأوروبي بدأ محادثات داخلية حول كيفية معاقبته في حال قامت بفرض سيادته على أجزاء من الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الخط الأكثر تشددا تجاه “إسرائيل” يقوده وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفي المقابل يوجد خط تجاه الكيان تقوده رئيسة الاتحاد الأوروبي اورسولا فون دير لاين، والدول مثل هنغاريا، والتشيك، ورومانيا وبلغاريا.