أكد رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض في بيان، أن “وحدتنا هي فرصة الأخيرة لمعالجة الوضع الاقتصادي المتأزم وإنقاذ الوطن”، داعيا الى “محاربة الفساد والفاسدين في كل المؤسسات، ومحاسبتهم مهما علا شأنهم”.

وقال: “ان الاحزاب والتيارات الطائفية هي التي أوصلتنا الى ما نحن عليه وليس الطوائف التي يتكون منها الشعب اللبناني، وقد رأينا مؤخرا التخاطب السياسي العالي اللهجة من كل الأطراف فقط لكي يمسك كل زعيم بزمام الحكم والحكومة”.

أضاف: “البلد يحترق ولا احد يبالي، ونحن لا نريد اي ارتباطات خارجية أكانت اميركية، أو أوروبية أو عربية أو غيرها”.

وطالب باتخاذ “خطوة جرئية تقضي بالعودة الى الوراء للتعلم من اخطاء الماضي، والعمل لبناء دولة مدنية من خلال استراتيجيات بعيدة المدى تبدأ بالإصلاح من رأس الهرم الى آخر موظف في الدولة من أجل استعادة ثقة المواطن بالدولة”.

ودعا الى “عقد مؤتمر لتأسيس دولة مدنية حضارية ثقافية اساسها المساواة والعدالة بين كل المواطنين بعيدا عن انتمائهم الطائفي”.