حذر رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض في بيان، من “التلاعب بالذهب، لانه ملك الشعب اللبناني وليس ملك حاكم او حكومة او زعيم وممنوع رهنه او حتى بيعه، اذ عندها يخسر لبنان كل ما يملكه من قدرات للعيش”، سائلا:أليس الافضل التضحية ببعض من ما يملكه السياسيون لمصلحة انقاذ الوطن”؟.

ورأى ان الوضع يتطلب “حكومة جديدة، لانه من غير المقبول ابقاء حكومة تصريف الاعمال من دون صلاحيات وقرارت”، لافتا الى ان هناك “رجالا كبارا ولديهم كفاءات في المجال الاقتصادي والمصرفي ومن الطائفة السنية ولهم وجود في المجتمع ومحببين من الوسط الشعبي ولكنهم لا ينتمون الى احزاب او تيارات، هؤلاء من نبحث عنهم لانقاذ الوطن”.

واعتبر اننا “لسنا في حاجة الى انتظار الانتخابات الاميركي ولا انتظار أي أحد، فالحل داخلي ووطني وليس مرتهنا للخارج”، وقال:” كفى مضيعت للوقت ونحن نعيش أصعب الاحوال”.

ووصف الاتفاق الاطار لترسيم الحدود اللبنانية مع العدو الصهيوني، با”الخطوة الجريئة والقرار الوطني العظيم”، مهنئا الدولة وعلى رأسها رئيس البلاد وقيادة الجيش قائدا وضباطا “الذين هم لهم الحق فقط بالجلوس على طاولة المفوضات وعندها نعرف جيدا حدودنا 10452 كيلو مترا مربعا وندافع عنها جمعيا، كل الطوائف ومكونات الشعب اللبناني وليس فئة او طائفة واحدة لها الحق بالدفاع عن لبنان من خلال استراتجية دفاعية وطنية تحت أمرة الجيش”.

وشدد الابيض على “وجوب الاسراع في التحقيقات بانفجار المرفأ واعلان ما تم التوصل اليه، لان ذلك حق وطني وانساني، ومحاسبة كل المتورطين مهما علا شأنهم”.