أطلق الأمير البريطاني ويليام، ولي عهد بريطانيا، اليوم، برنامجاً مدّته خمس سنوات لمساعدة المشردين في ستة مواقع، وهي من القضايا التي يناصرها.

وويليام (41 عاماً) هو داعم طويل الأمد للجمعيات الخيرية التي تهدف إلى إنهاء التشرد، إذ سار على درب والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي أخذته لزيارة ملجأ عندما كان في الحادية عشرة من عمره.

وقال إنّ المشروع الذي يحمل اسم “هوموردز” سيوفّر التمويل والخبرة والشراكات للمساعدة في القضاء على التشرّد في ستة مناطق. وسيكشف الأمير عن المواقع يومي الإثنين والثلثاء عندما يزورها.

وقال في بيان: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنّه من خلال العمل معاً فإنّه من الممكن جعل التشرّد نادراً ووجيزاً وغير متكرّر، وأنا أتطلّع بشدّة للعمل مع مواقعنا الستة لتحويل طموحنا إلى حقيقة”.

ووفقاُ لتقديرات المنظمات الخيرية، يوجد في بريطانيا حوالي 270 ألف أسرة في بريطانيا ليس لديهم منزل، مما يعني أن العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، إما ينامون في العراء أو في السيارات أو يعيشون في مساكن مؤقتة أو نزل أو مع أقارب.

وتُحذّر الجمعيات الخيرية من أنّ هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع بسبب أزمة غلاء المعيشة المستمرة.

والمشروع مدعوم من قبل المؤسسة الملكية، وهي منظمة خيرية تابعة لويليام أمير ويلز وزوجته كاثرين. وسيحصل كل موقع على 500 ألف جنيه (636 ألف دولار).

وقال بيان أصدره قصر كينزنغتون إنّه من المرجو أن يتم نشر نتائج مشروعات “هوموردز” على نطاق أكبر لمساعدة المشردين في أماكن أخرى.