<

►

>

وقع الاب ميشال حداد الكرملي كتابه الجديد الذي يحمل عنوان: “فجر جديد لاجيال تعشق الحياة” وهو يحمل الرقم سبعة عشر في سلسلة إصداراته التربوية والدينية، وذلك في مدرسة الكرملية – مجدليا في قضاء زغرتا – الزاوية بحضور الرئيس العام للرهبنة الكرملية في لبنان الأب ريمون عبدو ووفد من المجلس التربوي والثقافي في القضاء وحشد من الرهبان والراهبات والمثقفين وأصدقاء المؤلف.
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة تعريف وجدانية من الاستاذ شربل فرنسيس أضاءت على مسيرة هذا الراهب الكرملي وعطاءاته، ألقى الاب عبدو كلمة مؤثرة عن مسيرة الدرب مع زميله المؤلف الذي لا يتعب من التفتيش عن ما يغني به المكتبة اللبنانية برغم السنوات الخمسة والسبعين التي يحملها على أكتافه متمنياً عليه المزيد من البذل في سبيل التربية والثقافة والرسالة الرهبانية.
ثم كانت كلمة للاعلامي مرسال الترس استعرض فيها مضمون الكتاب التوجيهي للشباب من راهب تعمق في الحياة الدينية والمسيرة التربوية، ليتفرغ لرفد الثقافة في لبنان بسبعة عشر مؤلفاً تنوعت بين الديني والتربوي والحياة اللوترجية، واضعاً أمام شباب اليوم عصارة خبرته في الحياة لتكون نبراساً لهم في مستقبلهم الذي يجب أن يشب على المحبة ويشيخ على تفهم الآخر.
وبعد أن أدّت جوقة الكرملية نشيد “نحن الشباب لنا الغد” القى الاب ميشال عبود كلمة وجه فيها التحية المفعمة بالاحترام لهذا الراهب الكرملي الذي لم يستكن يوماً عن التوجيه والكتابة وكأنه ينبوع لا ينضب في زمن العولمة والتكنولوجيا التي تعمل على وضع الكتاب في الزاوية الضيقة.
وكلمة الختام كانت للمؤلف الذي وعد بمزيد من السعي لابقاء الكتاب في مرتبة الاهتمام والمتابعة رغم سيطرة التطور الرقمي، وشاكراً كل من كان نصيراً في تظهير مولوده الأحدث والذي لن يكون الأخير.